حالات تسمّم في عين الحلوة
الإثنين، 12 آذار، 2012
فُجع مخيم عين الحلوة بهول حالات التسمم التي ضربت أكثر من عائلة في مخيم عين الحلوة، بسبب تلوث مياه الشفه وتداخلها مع شبكة مياه الصرف الصحي التي باتت مهترئة، ما ولدّت تسمم ثلاث عائلات بأكملها وهي، من: آل ياسين شاكر وأبو الخير وعلاء الدين.
وأُدخل آل ياسين غالبيتهم إلى «مستشفى صيدا الحكومي» لتلقي العلاج الأولي، ثم غادروا المستشفى، ولا زال يشرف على علاجهم والدهم الصيدلي أحمد شاكر في مخيم عين الحلوة.
وتبين أن حالة التسمم كما أعلنت هدى ياسين التي اصيبت وأولادها الخمسة بالتسمم أنه «ناتج عن تلوث المياه، لأن القاسم المشترك بين العائلة هو المياه، أما الطعام فقد كان يختلف يومها بين شخص وآخر، مما يؤكد أن التسمم ناتج عن تلوث المياه».
وحمّلت ياسين «مسؤولية التسمم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا»، لإهمالها في الكشف المتواصل على شبكة المياه حتى لا تكون عرضة للتلوث».
وزار العائلات كل من مسؤول الصحة في اللجان الشعبية محمود أبو سويد ومسؤول الشؤون الإجتماعية فؤاد عثمان، حيث دعا عثمان بإسم اللجان الشعبية لـ «منظمة التحرير الفلسطينية» في منطقة صيدا «الأونروا» إلى تحمل مسؤوليتها بشكل جدّي وسريع لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لمياه الشفه حرصاً على سلامة أبناء المخيم وعدم تكرار ما حصل بالأمس من حالات تسمم.
المصدر: صيدا سيتي – جريدة اللواء