دخلت السيدة الفلسطينية إلى دكان بيع الخضار ، تناولت حبة بصل واحدة ، وضعتها على الميزان ، وسألت البائع عن سعرها..

دفعت له ثمن حبة البصل ، وانصرفت..

هذا حال نسبة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

شراء الخضار بالحبة ، يوميا ، ما تحتاجه الطبخة الأساسية، صار الشراء بالحبة تقليدا عند معظم العائلات.

ارتفع سعر صرف الدولار في لبنان إلى 90 الف ليرة.

كيلو البندورة ب 40 الف ليرة ، كيلو البصل حسب سعر الدولار ، كيلو التفاح 50 الف ليرة.

ربطة الخبر من 6 ارغفة فقط ب 30 الف ليرة ، وكل اسبوع يتغير سعرها.

شراء اللحوم تراجع إلى أدنى مستوى ، الدجاج اقل كلفة..الناس عادت إلى الحبوب والحشائش وخلافه..

العائلات التي لديها أطفال تصرخ من ارتفاع أسعار الحليب ، اسعار الحفاضات قارب مليون ليرة..

العائلات التي لديها اولاد في المدارس تصرخ من تكاليف إطعام الاولاد.

معظم العائلات لجأت إلى افكار واساليب مختلفة لتجاوز هذه المرحلة..

العمل بالحد الأدنى للبقاء على الحياة والصمود ، إلى أجل لا يعلمه إلا الله.

هذا غير تكاليف التعليم والتعليم الجامعي والطبابة..وتكاليف اشتراك الكهرباء ووو...

كل ذلك مع غياب اي اهتمام من اي جهة مسؤولة..

الأسعار ترتفع كل لحظة والعائلات الفلسطينية تكتوي بنار الازمة..

اللاجئون يطالبون باغاثة عاجلة كما كل مجتمعات العالم..