القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حدثان أمنيان شغلا صيدا وعين الحلوة

حدثان أمنيان شغلا صيدا وعين الحلوة
 

الإثنين، 14 تشرين الثاني، 2011

انشغلت القوى السياسية والأمنية الفلسطينية واللبنانية في منطقة صيدا بحدثين أمنيين بارزين: الأول تمثل بالحديث عن اختطاف معارضين أثنين سوريين في منطقة تعمير عين الحلوة تبين عدم صحته وانه مجرد "شائعة" والثاني سرقة أسلحة رشاشة من مقر احدى الوحدات العسكرية لحركة "فتح" في عين الحلوة. تقاطعت معلومات أمنية لبنانية رسمية مع أخرى فلسطينية بعدم صحة قيام عناصر احدى التنظيمات الفلسطينية الإسلامية باختطاف معارضين سوريين من تعمير عين الحلوة، حيث أكدت لــ "صدى البلد" أنها "مجرد شائعة"، والحقيقة ان عناصر "التنظيم" قاموا بتوقيف فلسطيني يدعى (محمد .ح) بعد كثرة الشكاوى عليه والاشتباه بتورطه بعمليات نصب واحتيال بينما كان يحاول الفرار من منطقة تعمير عين الحلوة.

اما الحدث الثاني، فتمثل بسرقة أسلحة رشاشة تابع للقوات العسكرية في حركة "فتح" من قبل أمين مستودع يدعى" حسين. ش" في منطقة بستان القدس ـ "اليهودي" سابقا داخل مخيم عين الحلوة وهي عبارة عن 11 بندقية كلاشينكوف وبندقية أم 16 و32 ممشط كلاشينكوف وما زال البحث عن "حسين. ش" جاريا بعد اختفائه وفراره إلى جهة مجهولة.

وذكرت مصادر "فتحاوية" لـ "صدى البلد"، أن قائد "قوات الأمن الوطني" اللواء صبحي أبو عرب وقائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" شكلا لجنة تحقيق عسكرية باشرت باستجواب (سليمان.ح) الذي نفى علمه بان السلاح كان مسروقا، وانه تم "إيهامه" بالعثور عليه في مستودع مقفل ومهجور لإحدى التنظيمات الفلسطينية في مخيم الرشيدية في صور، فيما اطلعت الأجهزة الأمنية اللبنانية على كافة التفاصيل.

وأكدت المصادر، أن الضجة التي أحدثتها هذه السرقة تعود إلى دقة الأوضاع التي يعيشها لبنان والمنطقة وتداخلها المعقدة وان الهدف ليس سياسيا على الإطلاق، وإنما الحصول على أموال بأي طريقة، وقد تبلغت القيادة الفلسطينية في رام الله بما جرى، فيما واكب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد أدق التفاصيل.

المصدر: صدى البلد