حذر في عين الحلوة غداة محاولة اغتيال السعدي

السبت، 03 تشرين الثاني، 2012
بقيت أجواء الحذر والترقب مسيطرة على مخيم عين الحلوة
غداة محاولة اغتيال احد كوادر حركة فتح الفلسطيني عماد السعدي من قبل مجهولين اقدموا
على اطلاق النار عليه مساء الخميس في الشارع الرئيسي للمخيم.
وبقيت الحركة في المخيم شبه مشلولة فاقفلت المؤسسات
التجارية ابوابها تحسبا لأي تطور أمني، فيما نشطت الاجتماعات بين لجنة المتابعة الفلسطينية
وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني من اجل منع تدهور الوضع الأمني في المخيم وانهاء ذيول
وتداعيات الحادثة بتحديد المسؤول عنها وتسليمه للجهات المختصة.
أبو عرب
واتهمت حركة فتح عنصرا مما كان يسمى تنظيم
"جند الشام" بالوقوف وراء محاولة اغتيال السعدي، حيث طالب قائد الأمن الوطني
الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب بتسليم مطلق النار على السعدي لافتا الى أنه "موجود
في حي الطوارئ داخل المخيم"، متوعدا بأن "دم عماد لن يذهب هدرا".
وقال ابو عرب اثر اجتماعه مع لجنة المتابعة للقوى
الفلسطينية عقد في مقر قيادة الأمن الوطني في المخيم: "بعد الهدوء الذي شهده المخيم
وبإشادة من الدولة اللبنانية، واللقاءات التي تحصل بيننا وبين جميع الأطراف من اجل
مصلحة واستقرار وامن المخيم، هناك فئة خارجة عن القانون مرتبطة باجندات خارجية او داخلية
لا نعرف من هي، لا تريد هذا الأمن والاستقرار وتقوم بأمور لإيقاع الفتنة في هذا المخيم".
عبد مقدح
من جهته قال امين سر لجنة المتابعة عبد مقدح:
"نحن كلجنة متابعة فلسطينية نستنكر وندين هذه الجريمة وهي استهداف للمخيم وليس
لعماد السعدي، لأن بعض الفئات المأجورة والموتورة لا تريد الأمن والاستقرار لهذا المخيم".
وكانت لجنة المتابعة الفلسطينية عقدت اجتماعا طارئا
لها واعلنت ادانة واستنكار محاولة اغتيال السعدي وطالبت بتسليم مطلق النار الى السلطات
اللبنانية.
المصدر: المستقبل