الثلاثاء، 14 شباط، 2012

دعما لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية وتضامناً مع الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 55 يوما، اقامت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اعتصاما امام مسجد النور في مخيم عين الحلوة شارك فيه ممثلون عن احزاب وقوى لبنانية وعن فصائل وقوى فلسطينية وحشد من ابناء المخيم.

ورفع المعتصمون صورا للأسير الشيخ عدنان ولعدد من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وعبر بعض المشاركين عن تضامنهم مع الأسرى بتقييد أيديهم بالسلاسل الحديدية وتغطية رؤوسهم ووجوههم كما رفعت الأعلام الفلسطينية والرايات الحزبية ولافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين والعرب من السجون الاسرائيلية.

واعتبر مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي في لبنان شكيب العينا أن السير عدنان ورفاقه الأسرى يسطرون ملحمة خالدة ومشرقة للضمير الانساني بصمودهم ودمائهم وتضحياتهم وقد بات لزاما على العالم اجمع وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية والدولية أن ينصتوا لصوت الحرية المتمثل بأنين الأسرى وان يوقفوا انتهاك الكرامة الانسانية في سجون الاحتلال، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان.

والقى عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فاعتبر أن الاسير الشيخ خضر عدنان أخذ المبادرة لجعل قضية الاعتقال الاداري قضية وطنية بامتياز، وأنه لم يضرب عن الطعام من اجل كرامته الشخصية فحسب بل من اجل كرامة الشعب الفلسطيني، مطالبا كل المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتدخل الفوري لحماية كل الأسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم عدنان.

وطالب عبد مقدح باسم تحالف القوى الفلسطينية الهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان بالتدخل السريع لحماية السير عدنان وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، مؤكدا ان خيار المقاومة بكافة اشكالها هي السبيل الى تحقيق اهدافنا في الافراج عن كافة الأسرى.

وشدد رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب بإسم القوى الاسلامية على وجوب التحرك سريعا على كل الصعد من اجل حماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، معتبرا ان قضية الشيخ عدنان هي نموذج صارخ عن معاناة هؤلاء الأسرى، والتي هي برسم المجتمع الدولي.

وراى عضو المكتب السياسي لحركة امل بسام كجك باسم الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية أن وقفة الشيخ خضر عدنان الجريئة، هي صرخة مدوية بوجه جبروت الاحتلال وقوانينه العنصرية الجائرة.

المصدر: القضية