المقاومة الفلسطينية توحد الجميع في صيدا فقد أمّت وفود و شخصيات و فعاليات سياسية و اجتماعية و علمية وأهلية بلدية صيدا يوم الجمعة 16/11/2012 لتقديم واجب العزاء بفقيد فلسطين و الأمة العربية و الإسلامية القائد القسامي نائب قائد كتائب القسام وعضو المكتب السياسي الحاج أحمد الجعبري الذي ارتقى الى الله شهيداً عصر يوم الأربعاء 14/11/2012 ، و كان في مقدمة المستقبلين قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان.

بعد الاستماع لتلاوة أيات من القرآن الكريم لفضيلة الشيخ ماهر الصديق عضو مجلس رابطة علماء فلسطين في لبنان رحب الأخ أيمن شناعة المسؤول السياسي في مدينة صيدا بالحضور ثم قرأ السيرة الذاتية للشهيد القائد أحمد الجعبري رحمه الله ، و تعاقب على الكلام كلٌ من :

- الأستاذ علي بركة، ممثل حركة حماس في لبنان

- الشيخ بسام كايد، رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان

- الدكتور بسام حمود، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب

- الدكتور عبد الرحمن البزري رئيس بلدية صيدا السابق

- الأستاذ بسام كجك، عضو المكتب السياسي لحركة أمل

- الشيخ ماهر حمود، امام وخطيب مسجد القدس

- الشيخ خالد العارفي، عضو رابطة العلماءالمسلمين في لبنان

- الشيخ محمد موعد، عضو مجلس علماء فلسطين

- الدكتور الشيخ صادق عفيف النابلسي، ممثل هيئة علماء جبل عامل

- الأستاذ حاتم حرب على رأس وفد حزب الله

- الدكتور أسامة سعد ، النائب السابق والأمين العام في التنظيم الشعبي الناصري

- السيد محمد حسن الأمين

- الحاج حسن النحاس، حزب التحرير ولاية لبنان

- النائب السابق جورج نجم

- الشيخ محمد الشيخ عمار، نائب الامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان

- الشيخ محمد ابو زيد، رئيس المحكمة الشرعية في مدينة صيدا

- القاضي الشيخ أحمد الزين، رئيس تجمع العلماء المسلمين

أكدت جميع الكلمات على مناقبية الشهيد الجعبري الذي كانت آخر كلماته أنا اليوم لا أقلق على حماس فقد أعددت جيشاً قوياً ومنّ الله عليّ بإنجاز صفقة وفاء الأحرار فحبذا لو أختم حياتي بشهادة.

ودعا المتحدثون لضرورة الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية والتوحد تحت راية المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "عملية حجارة السجيل" والعمل على ضرب عدد أكبر من الصواريخ على تل أبيب والقدس وضرورة العمل الجدي لتحرير القدس و استرداد المسجد الأقصى المبارك، و حيّت الكلمات جهاد حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين التي قدمت خيرة رجالاتها و علمائها دفاعاً عن كل شبر من أرض فلسطين ، و على رأسهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله تعالى .

و شدد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس على ضرورة تماسك الشعب الفلسطيني و وحدته في مواجهة العدو الصهيوني و هذا الدور كان يمارسه الشهيد القائد أحمد الجعبري كما شدد على ان المقاومة في غزة بعملية حجارة السجيل سطرت عنواناً جديداً بالصراع العربي الإسرائيلي عنوانه المقاومة لا تكسر وتستطيع ان تجعل تل أبيب تعلن الحداد أيضاً فصمت المقاومة خلال 3 سنوات ماضية لم يكن إلا إعداداً للمواجهة فهنالك اليوم 50 ألف مقاتل ومجاهد في غزة لمواجهة الجيش الإسرائيلي إن فكر بالتعدي على غزة.

هذا و كان أبرز المعزين :

- سعادة محافظ الجنوب الإستاذ نقولا أبو ضاهر

- الدكتور أسامة سعد النائب السابق والأمين العام في التنظيم الشعبي الناصري

- الدكتور عبدالرحمن البزري رئيس بلدية صيدا سابقاً

- الشيخ محمد حسن الأمين

- النائب السابق جورج نجم

- الشيخ أحمد الزين قاضي صيدا الشرعي

- الاستاذ بسام كجك ممثل حركة أمل في الجنوب

- وفد تيار الفجر برئاسة عبدالله الترياقي

- وفد تيار المستقبل برئاسة أحمد الحريري

- وفد جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي الأستاذ صلاح اليوسف

- وفد حركة فتح برئاسة ماهر شبايطة

- وفد حزب التحرير برئاسة الحاج حسن النحاس

- وفد حزب الله برئاسة الأستاذ حاتم حرب

- وفد رابطة المعلمين الفلسطينين في لبنان برئاسة الاستاذ أحمد عزام

- وفد مسجد بلال بن رباح برئاسة الشيخ يوسف حنينة

- وفد من مخاتير صيدا

- وفد منتدى الأعمال الفلسطيني اللبناني برئاسة الاستاذ طارق عكاوي

- وفد مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان برئاسة الأستاذ محمود الحنفي

- وفد مؤسسة هوية برئاسة الأستاذ علي هويدي

- وفد وقفية القبلى الأولى برئاسة الشيخ محمد العلي

- ولفيف من العلماء الأفاضل

وختم إستقبال التهاني والتبريكات بأناشيد إسلامية تمجد المقاومة وصمود أهلنا في قطاع غزة .