الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2012

أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس حفل إستقبال بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإنطلاقتها في قاعة مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه وكان في إستقبال المهنئين بالإنطلاقة المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا الحاج أبو احمد فضل والمسؤول السياسي للحركة في عين الحلوة أبو وليد إسماعيل والمسؤول الإعلامي خالد زعيتر والمسؤول السياسي في صيدا الأستاذ أيمن شناعة وكوادر الحركة في عين الحلوة.

وقد حضر للتهنئة ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الإسلامية وتحالف القوى الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة صيدا ولجان الأحياء والقواطع ووفود شعبية ووفد من رابطة آل رباح برئاسة المهندس جمال رباح رئيس الرابطة.

كما حضر كل من السيد محيي الدين النوام ممثل أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري والدكتور بسام حمود المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب والحاج بسام الترياقي رئيس تيار الفجر والأستاذ نزار الرواس ممثل تيار المستقبل وفضيلة الشيخ غازي حنينه.

والقيت كلمة للحاج ابو أحمد فضل قال فيها ان الذكرى الخامسة والعشرين لإنطلاقة حركة حماس جاءت ممزة هذا العام بعد النصر الذي حققته المقاومة في عملية حجارة السجيل وأن حقائق اليوم احلام الأمس وحقائق المستقبل هي أحلام اليوم وحلمنا اليوم تحرير فلسطين وأن الحركة التي قدمت قادتها شهداء لن تنهزم مؤكداً التمسك بخيار المقاومة والجهاد وفاءاً للقدس والأقصى وتحرير الأسرى كما حيا صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانتفاضة أهل الضفة الذين هبوا نصرة لإخوانهم وأهلهم في قطاع غزة وهذا يؤسس لمصالحة وطنية ونقل تحيات قيادة حماس في قطاع غزة التي زارها مؤخراً الي ابناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان.

وكان قد إفتتح اللقاء المسؤول الإعلامي للحركة خـالد زعيـتر بكلمة رحب فيها بالحضور ودعا إلي وحدة الشعب الفلسطيني ونبذ الخلافات والإتفاق على برنامج موحد يضع خطة لتحرير فلسطين والمقدسات من رجس الصهاينة وأن نكون رأس الحربة في مشروع الجهاد والمقاومة ونحشد من خلفنا أمتنا العربية والإسلامية كما حيا صمود

الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والداخل الفلسطيني وفي الشتات حاضن المقاومة ووجه التحية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال الصهيوني والرحمة والدرجات العلى لشهدائنا العظام لا سيما القائد أحمد الجعبري باني جيش المقاومة التي أذلت العدو في معركة حجارة السجيل وأن يشفي الجرحى ويربط على قلوب المرابطين على تراب وطننا العزيز.