حركة حماس تقيم
لقاء جماهيريا تضامناً مع انتفاضة القدس ومع المسجد الأقصى المبارك في مخيم الرشيدية
.jpg)
الأربعاء، 19 تموز، 2017
أقامت حركة المقاومة
الإسلامية حماس لقاء جماهيرياً تضامناً مع انتفاضة القدس ومع المسجد الأقصى المبارك
ووفاء لدماء الشهداء من آل جبارين، وذلك يوم السبت في قاعة الغفران في مخيم الرشيدية،
حضره ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية وحشد من الأهالي.
كلمة رابطة علماء
فلسطين ألقاها عضو الرابطة الشيخ أحمد إسماعيل الذي بيّن فيها مكانة الشهداء ومنزلتهم
عند الله سبحانه وتعالى، مضيفاً أنه منذ عقود طويلة والبوصلة ما تغيرت، وإن استشهاد
المجاهدين الثلاثة يحمل عدة رسائل لهذه الأمة بأن هذا الشعب ما نسي الأقصى، ولا أرض
فلسطين.
كما وألقى عضو
قيادة حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو سامر موسى، كلمة أكد فيها أن كل ما
يجري في الوطن العربي هو مقدمة لضعف هذه الأمة وقدرتها وضرب روح المقاومة وإجتثاثها.
وأشار موسى إلى
أن العمل الجهادي والاستشهادي هو نهجنا وفكرنا وثقافتنا، منتقداً كل الأصوات
التي تخرج من كل حدب وصوب لتدين العمل الجهادي والاستشهادي ضد العدو الصهيوني.
كلمة حركة المقاومة
الإسلامية حماس ألقاها الشيخ عبد المجيد العوض الذي بارك عملية الأقصى، مؤكداً أنها
تأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
كما واعتبر العوض
أن المسجد الأقصى هو عتبة الشهادة التي تهون من أجله الأرواح والمهج، وهو عقيدة لدى
المسلمين وهو أمانة في عهدة حركة حماس وقوى المقاومة، وأن الحركة ستكون على قدر حمل
هذه الأمانة والدفاع عنها، داعياً الشعب الفلسطيني إلى تصعيد انتفاضة القدس والاشتباك
مع قطعان المستوطنين ومع جنود الاحتلا على محاور التماس كافة.
وحيا العوض اللاجئين
الفلسطينيين في مخيمات اللجوء وهم يقفون وقفات عز وافتخار بعملية الأقصى، مشدداً أن
التضامن مع انتفاضة القدس أقوى دليل على أن اللجوء سيعطينا قوة على التمسك بالحقوق
والثوابت.
وكما طالب العوض
الحكومات والدول العربية أن "تكون شريكاً معنياً في الانتصارات، وقطع علاقاتها
مع الكيان الصهيوني، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
ودعا المسؤول السياسي
لحركة حماس في صور إلى وحدة الموقف الميداني فضلا عن الموقف السياسي الذي يجب أن يكون
موحداً على قاعدة المقاومة والانتفاضة.