حركة حماس تلتقي قيادتي حزب الله وحركة
أمل في الجنوب

الجمعة، 12 كانون الثاني، 2018
التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية
حماس برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان
الدكتور أحمد عبد الهادي، وعضوية كل من نائب المسؤول السياسي للحركة الحاج جهاد طه،
والمسؤول السياسي للحركة في صور عبد المجيد العوض، قيادة حزب الله في الجنوب برئاسة
مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله السيد أحمد صفي الدين، بحضور مسؤول ملف المخيمات السيد
خليل حسين، ومعاونهما السيد أبو وائل زلزلي.
كما التقى وفد حركة حماس قيادة حركة أمل
في الجنوب برئاسة المسؤول التنظيمي للحركة الحاج علي إسماعيل، بحضور المسؤول الإعلامي
ومسؤول ملف المخيمات في الحركة الحاج صدر داوود.
بحث المجتمعون آخر مستجدات القضية الفلسطينية
عموماً، وتداعيات قرار ترمب وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بشكل خاص.
وشكر عبد الهادي موقف قيادتي حزب الله وحركة
أمل المتقدم تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس بشكل خاص، داعياً إلى المزيد
من الفعاليات التضامنية مع القدس والعمل على كشف التداعيات الخطيرة لقرار الرئيس الأمريكي
دونالد ترمب.
وأكد عبد الهادي على أن مدينة القدس ستبقى
عاصمة فلسطين، وانّ قرار ترمب لن يغير التاريخ
والجغرافيا، مضيفاً أن هذا القرار يأتي في سياق صفقة القرن التي تقضي بتصفية القضية
الفلسطينية.
وحيا عبد الهادي عملية نابلس البطولية التي
تعتبر أكبر رد عملي على قرار ترمب، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في خيار الوحدة الوطنية
والانتفاضة وضرورة العمل على تفعيل الانتفاضة وتطويرها بكل السبل المتاحة.
كما وشدد المسؤول السياسي لحركة حماس على
ضرورة مقاربة الملف الفلسطيني بكافة جوانبه وأن لا يقتصر على الجانب الأمني فقط، مؤكداً
على عمق العلاقة بين الشعبيين اللبناني والفلسطيني وضرورة تعزيز العلاقة بين الجانبين
بما يخدم القضية الفلسطينية.
من جهته، رحّب مسؤول منطقة الجنوب في حزب
الله السيد أحمد صفي الدين بوفد حركة حماس، وشدد على أنه لا وجود في قاموسنا لدولة
اسمها "إسرائيل" حتى تكون القدس عاصمة لها، مضيفاً أنّ طريق المقاومة هو
الطريق الأقصر لتحرير القدس وفلسطين، ولدينا يقين بحتمية تحرير القدس من دنس الاحتلال،
مشدداً على أن حزب الله سيبقى دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاصب.
بدوره، رحّب المسؤول التنظيمي لحركة أمل
في الجنوب الحاج علي إسماعيل أيضاً بوفد حركة حماس، وأكد أنّ ما يربط الشعبين الفلسطيني
واللبناني هو قضية المصير المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني الغاصب لارض فلسطين،
مضيفاً أنّ مواجهة المشروع الصهيوني لا يكون إلا بالوحدة الفلسطنية ،لأنها السلاح الأمضىفي
مواجهة كافة المشاريع وخاصةً مشروع تهويد القدس.
وأكد المجتمعون على ضرورة التواصل الدائم
في كافة مجالات القضية الفلسطينية، وتعزيز العلاقة بين المخيمات والجوار.
