القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حركة فتح الانتفاضة تلتقي المرابطون في بيروت

حركة فتح الانتفاضة تلتقي المرابطون في بيروت
 

الإثنين، 11 حزيران، 2012

قام وفداً من حركة فتح الانتفاضة برئاسة عضو الجنة المركزية أمين سر اقليم لبنان الأخ حسن زيدان. بزيارة أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان وقد جرى البحث في آخر المستجدات والمواضيع العربية عامة واللبنانية والفلسطينية خاصة.

بعد اللّقاء أشار الأخ حسن زيدان إلى أنّه تمّ التّدوال فيما يعاني منه الفلسطينييّن في لبنان وفي الحلول التي يمكن إيجادها للتّخفيف من وطأة همومهم. وأكّد على أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد والثّابت فلسطينيّاً وعربيّاً ولكلّ الشّعوب المستضعفة والمحتلّة أراضيها. موضحاً أنّ ما يجري في السّاحات العربيّة خطير خاصّة وأنّ المنطق الإسرائيلي الأميركي يحاول تشويه الحقائق وقلب الوقائع وتصوير الجماهير العربيّة وحراكها بأنّه حراك رغيف لافتاً إلى أنّ الجماهير العربيّة توّاقة إلى أن تأخذ قرارها بيدها لإستعادة أرضها من المحتلّين وللتّخلّص من كلّ أنواع الهيمنة الأجنبيّة مشيراً إلى أنّ غير ذلك هو عبارة عن حراك لا يخدم الأجندة العربيّة والقوميّة كما أكّد زيدان على أهميّة الأمن والإستقرار في لبنان ولكلّ المقيمين فيه خاصّة الفلسطينيّين، ورأى أنّ على الحكومة اللّبنانيّة أن لا تتغاضى عن معاناة الفلسطينييّن في المخيّمات وأن تخرج عن صمتها لتقوم بما هو متوجّب عليها إنسانيّاً وأخلاقياً وعربيّاً وقوميّاً.

من جهته، استذكرالاخ مصطفى حمدان يوم 5 حزيران حين اجتاحت إسرائيل لبنان، يوم امتزج الدّم اللّبناني مع الدّم الفلسطيني ليخرج دماً عربيّاً خالصاً دافع عن أهل فلسطين وقضيّتهم، متوجّهاً بالتّحيّة إلى المجاهد والمقاوم الأخ أبو موسى الذي كان قائداً للقوّات المشتركة في الدّفاع عن أرض لبنان بوجه الصّهاينة.

عربيّاً، لفت حمدان إلى أنّ القوميّون العرب الذين ننتمي إليهم هدفهم واضح وهو أنّ أي حراك ثوري وكلمة تحرير لا تنطبق إلى من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين والقدس الشريف لا من أجل تحرير الزّواريب والشّوارع والأزقّة والمدن العربيّة.

فيما يتعلّق بلبنان، قدّر حمدان المسؤوليّة العالية التي يقوم بها أهلنا الفلسطينيّين بعدم التّدخل بأي شأن لبناني داخلي، والأحداث الأخيرة كانت خير دليل على أنّ هناك قرار فلسطيني شامل بعدم التّدخّل في الإشتباكات الدّاخليّة اللّبنانيّة وفي محاولات كسر المناخ الأمني في لبنان. ورأى حمدان أنّه من المخجل خروج جماعة منبر السّفارة الأميركيّة في لبنان والمدعو سمير جعجع قاتل دولة الرّئيس الشّهيد رشيد كرامي ليطرحوا فكرة نزع السّلاح الفلسطيني سواء خارج المخيّمات أو داخلها مشيراً إلى أنّ موضوع السلاح الفلسطيني يحلّ عبر مفاوضات معيّنة وفي توقيت محدّد.

متوجّهاً إلى جعجع بالقول: ” ألا ترى ترسانات الأسلحة في السّاحة اللبنانيّة بأيدي اللّبنانيّين أنفسهم وبأيدي جماعاتك وأنصارك مجموعات المخرّبين والإرهابيّين المتطرّفين الذين يقومون بقتل أهلنا اللبنانيّين من أجل إقامة الغيتوات لجعل لبنان قاعدة لوجيستيّة وقاعدة إخلاء صحّي وتمويل بالسّلاح والمال للمخرّبين والإرهابييّن في سوريا.

وعن فلسطين، دعا حمدان أهلنا الفلسطينيين إلى الإلتحام والوحدة والإستمرار في المقاومة لتحرير فلسطين كلّ فلسطين والقدس الشّريف، مؤكّداً على الوقوف إلى جانبهم في كلّ ما يقرّروه بشأن وحدة القوى المقاومة والمجاهدة الفلسطينيّة خاصّة بعد ما شاهدناه اليوم في القدس من عمليّة تهويد وما يجري من تآكل لحقوق أهلنا الفلسطينيّبن على صعيد المستعمرات والمستوطين.