حركة "فتح" تحذر من مؤامرة تستهدف تشويه صورة
الشباب الفلسطيني

الإثنين، 23 أيلول، 2013
أكد المسؤول الاعلامي لحركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي
ان "المخيمات والشعب الفلسطيني يتعرضان لمؤامرة من خلال اتهام الشباب في
المخيمات بتعاطي المخدرات وذلك في اشارة
الى تهمة مؤسسات انسانية دولية ومنها الاتحاد الاوروبي بأن نسبة 65 في المئة من
الشعب الفلسطيني تتعاطى المخدرات".
وأشار بقاعي، في كلمة له في مركز باسل الاسد الثقافي في
صور، رداً على دراسة اعدها فريق عمل ممول من الاتحاد الاوروبي عن مخيمات لبنان،
إلى ان "في هذه الاتهامات اساءة واضحة الى الشعب الفلسطيني المناضل واول
الشهداء احمد موسى ودلال المغربي واخوانهم".
وأكد "ان الشعب الفلسطيني في لبنان متعلم مثقف
مناضل عمل بكل جهد، وان الشعب قدم الشهداء في فلسطين وجلهم من الجامعيين
والمثقفين، ان هناك مؤامرة منظمة ضد الشعب الفلسطينيي لتشويه صورته
النضالية".
وأشار إلى ان "آخر مثال على تميز الشعب هو وجود
اصغر طبيبة في العالم فلسطينية من مخيم برالياس في البقاع اللبناني اسمها اقبال
الاسعد وقد قابلت رئيس الجمهورية ميشال سليمان"، مؤكداً أن "مرجعية
الشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير والفصائل الوطنية والاسلامية في المخيمات وذلك
خلافا" لما ذكرته الدراسة الاوروبية عن عدم وجود مرجعية للشعب الفلسطيني في
لبنان".
وشدد على ان "الشعب الفلسطيني هو من صنع القرار الفلسطيني المستقل وساهم به وفي
الدفاع عنه"، داعياً كافة فصائل الفلسطينية والشعب
الفلسطيني الى "اعادة النظر بالتعاطي مع مؤسسة آنجي اوز التي يدعمها الاتحاد
الاوروبي وهي التي عملت هذه الدراسة التي اساءت الى الشعب الفلسطيني واتهمته انه
من دون مرجعية وانه غارق في تعاطي المخدرات بنسبة 65 في المئة".
ورأى أن "الأولى بهذه المؤسسات ان تبحث عن فرص عمل
للفلسطينيين الشباب وأن لا تلقي
عليهم التهم الكاذبة والاساءة المقصودة والمبرمجة"،
مؤكداً أن هناك مؤامرة تستهدف شبابنا الفلسطيني لتشويه صورته".