حركة "فتح" تحيي ذكرى الكمالين والنجار والوزير في مخيم عين الحلوة
الإثنين، 23 نيسان، 2012
لبت جماهير مخيمات صيدا وجوارها دعوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لإحياء ذكرى الكماليين وأبو يوسف النجار وأمير الشهداء أبو جهاد في قاعة زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة الجمعة 20/04/2012.
وسط حضور سياسي فلسطيني مميز بدأ المهرجان بتلاوة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت، وعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني، ثم ألقى عصام حليحل كلمة "م.ت .ف" متسائلاً لماذا تسلط الأضواء على حدث عابر في مخيم عين الحلوة وصل بالبعض أن يرى به بؤر أمنية يجب إستئصالها، والأخر يدعو للحرب عليه واقتلاعه على غرار تل الزعتر ونهر البارد، ومن يريده كفه راجحة لهذه الطرف أو ذاك في لعبة التجاذبات السياسية أحياناً والتجاذبات المذهبية حيناً، وأعتقد علينا أن نطمئن اللبنانيين بمواقف سهلة جداً لمن يريد أن يفهم مفادها إننا لن نتدخل في أي شأن من الشؤون الداخلية اللبنانية وإن مخيماتنا في لبنان هي مجرد محطات للعودة إلى وطننا الوحيد فلسطين ونكرر ونعيد رفضنا المطلق للتوطين في لبنان وغير لبنان.
واستحضر في كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية أحمد الملي تلك الحقبة من النضال الفلسطيني مؤكداً أن المقاومة الإسلامية هي مجرد حلقة من الثورات السابقة وإن فلسطين ستبقى هي البوصلة والهدف التي عنها لن نحيد.
ثم ألقى كلمة حركة "فتح" محمود الأسدي جاء فيها: "أيامنا الفلسطينية محطات ذكرى، أيامنا الفلسطينية عهد تجدد وأمل وانطلاق دائم نحو المستقبل، لأنه لا يستطيع الفلسطيني إلا مراجعة الماضي ليخاطب المستقبل، وإلا يكون ماضياً منسياً".
وختم الأسدي قائلاً: من المهم التشديد على أن وحدتنا الوطنية هي مصدر قوتنا وعوننا كفلسطينيين، وهي أغلى من شخوصنا ومنظماتنا، لذلك فإن المصالحة يجب أن تنفذ دون أي تأخير فالتأخير في هذه المجال يعود بخسائر شديدة على شعبنا ويحول أرضنا لمستوطنات ويهود قدسنا، لذلك يجب ألا نسمح لأي أحد بالمتاجرة بقضيتنا تحت أي شعارات ومصطلحات مهما بدت سامية أو نبيلة، كما وجه التحية لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وإلى حركة الجهاد الإسلامي ولخضر عدنان الذي إنتصر بمعركة الأمعاء الخاوية وخرج حراً.
وأضاف، نقول للرئيس أبو مازن نحن معك إلى حيث تكون فلسطين رافعين رؤوسنا كما قلت سيادة الرئيس إرفعوا رؤسكم أنتم فلسطينيون.