حركة فتح وفصائل م.ت.ف تحيى ذكرى النكبة 64 في مخيم البص
الخميس، 17 أيار، 2012
أقامت حركة "فتح" مهرجاناً افتتحت في بدايته قاعة الشهيد محمود سالم الذي اُستشهد العام الماضي في مسيرة العودة خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي في مارون الراس.
تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية وقيادة حركة "فتح" في لبنان، وفعاليات لبنانية وفلسطينية، وتحدث في المهرجان مسؤول العلاقات السياسية لحزب الله في الجنوب الشيخ أحمد مراد قائلاً "في ذكرى النكبة التي نحييها لا محبطين ولا شعور عندنا بالهوان، وإنَّما نحيي هذا اليوم الذي نعتبره من الأيام العصيبة التي إمتدت يد الإغتصاب فيها إلى أشرف مقدسات المنطقة، لنقول إنّ هذا اليوم ذهب إلى غير رجعة.
وقال عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان يوسف زمزم في كلمة "م.ت.ف" إذا كان العدو الصهيوني الغاشم يعتبر نفسه فوق القانون فيتجاهل حقوقنا ويرتكب الجرائم بحقنا، ويمارس سياسة الإغتيال والإعتقال والإذلال بهدف كسر إرادتنا، فإنه واهم لأن شعبنا الفلسطيني شعب الجبارين الذي إستطاع أن يحوِّل اللاجئين إلى مقاتلين، ويوم النكبة إلى يوم العودة من خلال إنطلاقته العملاقة بقيادة حركة "فتح" الرائدة التي أسسها الشهيد الرمز ياسر عرفات، ويقود مسيرتها حامل الأمانة الرئيس القائد محمود عباس، مؤكداً على التمسك بحق العودة ورفض التوطين والتهجير، كما أكَّدَ على الوحدة الوطنية في إطار "م.ت.ف" الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني المناضل، ورفض المفاوضات في ظل الاِستيطان.
وأشار عضو قيادة إقليم حركة "فتح" أبو أحمد زيداني باسم آل الشهيد وعموم أهالي مخيم البص إلى أنه "في مثل هذا اليوم وقبل عام دوّت صرخة محمود ورفاقه ليتردَّد صداها في كل الأرجاء، صرخة الشتات المعمدة بالدم تنبئ بميلاد فجر جديد يبشِّر بأن دولة الوعد قادمة مزينة بالقدس عاصمةً، وحق العودة ثابت ومقدس، وسوف يتحقق الوعد لكم، وعد الرجال أن نحفظ دماء الشهداء بعيداً عن كل التنظيمات الفصائلية، وعن الأجندات التي لا تخدم المشروع الوطني.
وكانت كلمة من أصدقاء الشهيد ألقتها ريم الرفاعي، كما قدم اللواء بلال أصلان درع تقديرية لذوي الشهيد بإسم قوات الأمن الوطني في لبنان وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي.