حركتا
"حماس" و"أمل" تستهجنان قرار المحكمة المصرية
الثلاثاء، 03 شباط، 2015
عبرت حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" في لبنان، وحركة "أمل" اللبنانية، عن استهجانهما من قرار
المحكمة المصرية للأمور المستعجلة التي اعتبرت كتائب الشهيد عز الدين القسام
"تنظيماً إرهابياً".
وفي بيان مشترك صادر عن
اللقاء الذي جمع قيادات وممثلين عن الحركتين في بيروت،وحصل "المركز الفلسطيني
للإعلام"، على نسخة منه، أكدتا على "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال
حتى التحرير والعودة".
وشارك في اللقاء الحاج جميل
حايك رئيس المكتب السياسي لحركة أمل، وعدد من أعضاء المكتب السياسي، وعن حركة حماس
فقد شارك علي بركة ممثل الحركة في لبنان، وعدد من أعضاء القيادة السياسية.
وتداول اللقاء القضايا الإقليمية
وتطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية، والعلاقات الفلسطينية اللبنانية المشتركة.
وأوضح البيان الصادر عن
اللقاء أنه تم التوافق على عدد من القضايا من بينها، "استهجان الجانبين قرار المحكمة
المصرية باعتبار كتائب القسام فصيلاً ارهابياً، وأكّد الجانبان حق الشعب الفلسطيني
في مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة".
وأدانا "الاعتداءات
"الإسرائيلية" بكل أشكالها ودعم حق المقاومة في مواجهة الاحتلال والرد على
اعتداءاته المتكررة".
ووجه الطرفان "دعوة
للأمتين العربية والإسلامية، وجميع القوى والأحزاب إلى تركيز المواجهة على العدو الصهيوني
المحتل فقط، ودعم مقاومة الاحتلال بكل أشكالها، والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية
والمسيحية، ومواجهة الاحتلال الصهيوني عدو الأمة الأوحد".
كما أكد الطرفان على
"أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وبذل الجهود للمحافظة على الأمن والاستقرار
في لبنان والمخيمات، ورفض كل أشكال الصراع الداخلي والإساءة للشعبين الفلسطيني واللبناني، ورفض الفتن والتخريب
المؤذي للشعبين على كل المستويات".
واعتبر الطرفان هذا اللقاء
خطوة على طريق "بناء أفضل العلاقات الأخوية اللبنانية- الفلسطينية، من خلال الحوار
الشامل وتحسين الظروف المعيشية للاجئين"، مؤكدين على أن من "واجبات الدولة
اللبنانية رعاية الشعب الفلسطيني من الناحية الإنسانية كواجب قومي وإنساني".
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة
من اللقاءات التي تنظمها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيروت مع العديد
من الأطراف الفاعلة على الساحة اللبنانية من منطلق تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية،
وبهدف تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وإيجاد سبل للحوار المشترك لتجاوز
أي عقبات تواجههم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام