حركتا فتح وامل في بيروت
تبحثا اوضاع المخيمات

الأربعاء، 20 آذار،
2013
ضمن اللقاءات والمشاورات
الدورية الهادفة الى تمتين العلاقات وبحث التطورات المحلية والاقليمية، زار وفد قيادة
حركة فتح في بيروت برئاسة سمير ابو عفش قيادة مقر حركة امل في اقليم لبنان – بئر حسن،
والتقى المسؤول التنظيمي للحركة في بيروت الحاج حسين عجمي واعضاء قيادة الاقليم.. بحث
الطرفان الاوضاع في فلسطين المحتلة والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بحق المواطنين
الفلسطينيين، واستمرار محاولات تهويد القدس المحتلة وبناء المستوطنات.
واكد الطرفان على ضرورة
بقاء القضية الفلسطينية، القضية المركزية للعرب والمسلمين.
كما تطرق المجتمعون الى
الاوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل عام ومخيمات بيروت والضاحية الجنوبية
بشكل خاص، مؤكدين على العلاقة الطيبة والمتينة وحسن الجوار.
ودعوا الى المطالبة لنيل
الفلسطينيين ابسط حقوق العيش الكريم.
من جهته اكد ابو عفش
"ان الفلسطينيين هم على مسافة واحدة من كل اللبنانيين واطيافهم الحزبية والسياسية"،
واثنى على "دور حركة امل والرئيس نبيه بري وعمله الدؤوب لمنع انجرار اللبنانيين
الى الفتنة". وقال: "ان هذا الامر ظهر جليا في التعاطي مع قضية الاعتداء
على المشايخ، متخوفا في المقابل من الخطاب المذهبي والطائفي عند البعض، والذي من شأنه
ان يؤجج النفوس عند المواطنين
بدوره نقل عجمي تحيات الرئيس
نبيه بري الى وفد حركة فتح، واهتماهه بامر المخيمات وثبات الاستقرار فيها، ودعمه لمبادرات
الحوار بين الفلسطينيين بما يساعد على قيام وحدة وطنية فلسطينية، تستطيع مواجهة الاحتلال
الاسرائيلي وتداعياته المستمرة في فلسطين المحتلة والمنطقة
كما دان المجتمعون اي
"اعتداء يتعرض له اي لبناني من اية جهة كان"، واكدوا "شجب واستنكار
الاعتداءات التي حصلت لبعض المشايخ في بيروت، ودعوا الى "عدم توجيه الاتهامات
لطائفة او مذهب معين"، كما دعوا القضاء اللبناني الى "محاسبة الفاعلين، واتخاذ
اشد العقوبات بحقهم، لكي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الافعال
العدائية، التي لا تخدم الا الساعين وراء الفتنة المذهبية بين المسلمين، ولا سيما العدو
الاسرائيلي المتربص دائما ببلادنا العربية والاسلامية، ومن هنا كان تأكيد على ضرورة
السعي من اجل تمتين الوحدة الاسلامية والوطنية بين اللبنانيين انفسهم وبين اللبنانيين
والفلسطينيين".
المصدر: منتدى الاعلاميين
الفلسطينيين