حرمان الفلسطينيين من الكتاب المدرسي
الخميس، 04 تشرينالأول، 2012
أصدرت «جمعية عمل تنموي بلا حدود - نبع»، بياناً أمس، نددت فيه بـ «القرار المتخذ بحق الأطفال الفلسطينيين من قبل وزارة التربية اللبنانية. ونعتبره انتهاكا صارخاً للمواثيق والاعراف والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان بشكل عام، ولحقوق الطفل بشكل خاص». وأشار البيان إلى أن القرار أثار استياء أهالي الطلبة الفلسطينيين، الذبن وصفوه بالقرار العنصري والجائر بحق أطفالهم وبحقهم».
ودعت «نبع» السلطة اللبنانية ممثّلة بمجلس الوزراء، وبالأخص وزارة التربية اللبنانية، والوزير حسان دياب، إلى متابعة الموضوع وحلّه حتى يتمتع الاطفال الفلسطينيون المسجلون في المدارس الرسمية بكامل الحقوق التي يتمتع بها غيرهم من الطلبة من دون أي تمييز أو إجحاف يطالهم، وذلك بناء على التزامات لبنان تجاه المواثيق والأعراف والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، التي أعلن لبنان التزامه بها».
على صعيد متصل، انتقد «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني - أشد»، في بيان له، استثناء الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية اللبنانية من الحصول على الكتب المجانية. ولفت إلى أن الطلاب تفاجأوا «وخصوصاً في مدينة صيدا بتمييزهم عن زملائهم الطلبة اللبنانيين، بالرغم من أن الإدارات المعنية في تلك المدارس كانت قد أبلغت أولياء الطلبة الفلسطينيين في المدارس الرسمية عند التسجيل ببداية العام بعدم شراء الكتب لأنها ستُوزع مجاناً على الطلبة من دون تمييز».
ودعا «أشد» «وزارة التربية والتعليم في لبنان الى التدقيق بهذه الخطوة والتوقف أمامها بجدية لما لها من سلبيات، والإسراع في تصحيح هذا الخطأ وتأمين الكتاب المدرسي للطلاب الفلسطينيين اسوة بزملائهم اللبنانيين في المدارس الرسمية لأنهم يعيشون ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية».
المصدر: السفير