القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حزب الشعب يحتفل بإعادة تأسيسه في الرشيدية

حزب الشعب يحتفل بإعادة تأسيسه في الرشيدية
 

الثلاثاء، 14 شباط، 2012

إحياءً للذكرى الثلاثين لإعادة تأسيسه، أقام حزب الشعب الفلسطيني مهرجاناً سياسياً الأحد 12/2/2012 في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في الرشيدية.

تقدم الحضورة أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، والسفير أشرف دبور، ود.عبد الرحمن البزري، وممثلو الفصائل الفلسطينية، وممثلو القوى والأحزاب اللبنانية والإسلامية، قيادة حركة "فتح" في صور، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهلية والإجتماعية وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

بعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القى عضو قيادة إقليم جبل عامل في حركة "أمل" صدر الدين داوود كلمة القوى والأحزاب اللبنانية جاء فيها: "نحن اليوم ننظر إلى وحدة الشعب الفلسطيني ضمن اطار مشروع المقاومة والمواجهة من أجل تحقيق كامل الأهداف واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واعتبر أن ما يحصل اليوم في العالم العربي من ثورات ومتغيرات أو ما يسمى بالربيع العربي ناتج عن ظلم الحكام الظالمين ولكن المشكلة هي في استغلال هذه الثورات باستمرار الفوضى في هذه البلدان حتى لا يستطيع أحد التنبؤ بزمن ومدة استمرار هذا الواقع." مضيفاً "الربيع العربي هو ان نعيد الاعتبار للقدس كقضية اساسية".

أمين سر فصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات قال في كلمة المنظمة: "تمر ذكرى تأسيس حزب الشعب وشعبنا الفلسطيني ومعه كل احرار العالم يتطلع إلى الإنجاز الكبير الذي حققه الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل من خلال إعلان الدوحة، في أن يكون إنجاز تاريخي ولمَّ الشمل وإنهاء الإنقسام الذي عانى منه شعبنا واكتوى بنيرانه والتي كانت خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب الفلسطيني".

وأكد "إن نجاحنا المشترك في توحيد صفوفنا هو الشرط الوحيد للتصدي لسياسات الإحتلال الذي يتمادى يومياً في إجراءاته لتهويد المدينة المقدسة وتغيير المعالم المحيطة بالمسجد الأقصى وفرض واقع جديد، وإن ما نشهده اليوم من توسع استيطاني جنوني هو جزء من استهتار حكومة اسرائيل بنا لأننا فقدنا وحدتنا السياسية وتماسكنا النضالي لذا فإن الرد على سياسات الإحتلال التمسك بالمصالحة وتريسخ الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس ثابتة".

وأكد أبو العردات "إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ليسوا طرفاً في أي تجاذبات داخلية لبنانية ولن يكونوا إلا تحت سقف القانون اللبناني، وهم حريصون على أن لا تكون المخيمات ممراً أو مقراً لأي فتنة داخلية او خنجراً في خاصرته. وأضاف "من واجبنا في لبنان الإستمرار في تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية الحريصة على استتباب الأمن والطمأنينة والسلام لهذا البلد الذي قدم من التضحيات من شعبه البطل وجيشه ومقاومته ما يوق طاقته وشهد من الحرور والمعاناة ما لم يشهده بلد".

واعتبر د. عبد الرحمن البزري في كلمته: "عندما أتكلم باسم صيدا فإنني اتكلم أيضاً باسم مخيم عين الحلوة والمية ومية لأن في هذه المدينة يصعب التمييز بين اللبناني والفلسطيني. أنا قادم من صيدا توأم صور في الإنتصار ودحر العدو. وتوأم صوري في الإنتصار والنضال في التصحيح الطبقي توأم صور في المقاومة".

وأكد البزري "نحن مع المصالحة الفلسطينية واثلجت قلوبنا قليلاً ولكن من أجل المصالحة نحن ضد الثنائية ونحن مع المشاركة لأن في ذلك حماية لحركتين كبيرتين. ونأمل تشكيل حكومة تضم كافة أطياف الشعب الفلسطيني".

واعرب البرزي عن دعمه "أي تحرك لإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الانسانية الإ اننا نتساءل عن الأسباب التي ادت الى تغيب هذه الحقوق".

وختم قائلاً " لقد اثبت السلاح الفلسطيني في لبنان سلاح وطني وانه لا يمكن أن يكون داخل أي حراك في لبنان وأن اتجاهه الوحيد هو اتجاه العدو الإسرائيلي. شكراً لكم لأنكم افشلتم من يخاف من السلاح الفلسطيني وان هذا السلاح لا يطلق النار إلا باتجاه العدو الصهيوني".

واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض في كلمة الحزب أنه عندما ينال المواطن حقوقه الإجتماعية والمدنية يستطيع ان يناضل الإحتلال. وشعار حزب الشعب في لبنان يقول للبنانين ان الحقوق الإنسانية والإجتماعية هي الضمان لرفض التوطين وهي الضمان لحق العودة."

اشار إلى "أن ما يجري في الدول العربية هو نتيجة كبت مارسته الأنظمة على مدى عقود من الزمن وهنا أقول نعم للحرية لا للتبعية. نحن نقف إلى جانب حركة الشعوب ونرفض تدخل الخارجي بأي شكل من الأشكال لكننا نرفض الحل الأمني من الشعوب هي التي تحدد مسارها ومصيرها. وأضاف "نتطلع إلى الربيع العربي الذي يقف إلى جانبنا في مواجهة الإحتلال، لا نتطلع إلى ربيع يلتف على قضيتنا الفلسطينية".

وطالب العوض: "بالمضي قدماً باتجاه تنفيذ المصالحة لتخطي الإنقسام الذي استمر على مدى خمس سنوات ولم يعد هناك مجالاً ومبرراً لأصحاب المصالح بأن يعيقوا تنفيذ المصالح. وهذا المسار يتطلب تشكيل حكومة على ارضية الشراكة السياسية. وهذا يتطلب أيضاً المضي قدماً بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني." وأضاف "العنصر الآخر هي تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية في وجه الإحتلال والمستوطنين بعيداً عن الأستعراض".

وأضاف "العنصر الثالث هو المضي قدماً باتجاه مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة وكل المؤسسات الدولية للإعتراف بفلسطين كاملة العضوية لأن هذا يعني رفع الغطاء عن العدو الصهيوني وحسم الحدود على الأراضي المحتلة الربيع من حزيران 1967 اعتبار الأسرى والمعتقلين اسرى حرب تنطبق عليهم القوانين الدولية".

واعتبر العوض أن " الاستراتيجية الرابعة العناية وم.ت.ف. وتعزيز مكانتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني." مشدداً على ضرورة " تنظيم المرجعية السياسية الفلسطينية في لبنان يمكن ان تكون ذات الممثلين في الاطار القيادي لمظمة التحرير الفلسطينية في المرحلة الحالية ويضاف إليها بعض الشخصيات والفعاليات في الأيام القادمة".