القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حسن خليل: لضرورة أن يكون هناك مزيدا من تأمين الدعم للانروا

حسن خليل: لضرورة أن يكون هناك مزيدا من تأمين الدعم للانروا
 

السبت، 17 كانون الأول، 2011

اشار وزير الصحة علي حسن خليل خلال التوقيع في وزارة الصحة العامة على تجديد العقود بين المستشفيات الحكومية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الانروا، الى انه "نشهد اليوم تجديد عقود التعاون بين عدد من المستشفيات الحكومية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الانروا، وهو عمل مستمر للسنة الثالثة على التوالي ويعبر عن جدية في الاهتمام بقضية أساسية هي الخدمات الصحية للفلسطينيين المقيمين في لبنان، تقيمنا للتعاون جيد، فهو يقدم خدمات مهمة بأسعار تخفيضية تشابه الاسعار التي يستفيد منها اللبنانيون"، معتبراً أن "هذا أمر في غاية الأهمية لأنه يعالج واحدة من أهم القضايا الانسانية التي تخص أهلنا من الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان. في هذه المسألة نحن نحرص على أن تتطور الى الأمام، الى مزيد من التعاون لتأمين خدمات إضافية وبأسعار تشجيعية أيضاً لبعض القضايا المرتبطة بالصحة".

واضاف خليل انه ""تحدثنا مع وكالة الانروا في ضرورة وأهمية توسيع الخدمات لتشمل قضايا التحصين والتلقيح وحملات التوعية والارشاد والرعاية الصحية الأولية، وهذا أمر في غاية الأهمية لأنه يلامس جزء مهم من حياة الناس". وتابع "إذا كان هناك بعض من الاشكالات المرتبطة بالعمل التنفيذي مع مستشفيات، علينا أن نكون جديين ومصرين على تجاوزها، ونحن نعرف أنه ربما يكون هناك عجز مالي لدى الانروا، هنا علينا أن ننتقل الى موضوع آخر لنشدد على أهمية دور المجتمع الدولي المتراجع على صعيد تأمين الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وهذا أمر في غاية الأهمية يمس حياتهم العامة ويطرح تحدٍ أمام كل الدول الكبرى وأمام المجتمع الدولي ككل لتحمل مسؤولياته".

أضاف انه "نحن سابقاً ومنذ فترة توجهنا كلبنانيين حكومة ومجلساً نيابياً بنداء حول أهمية وضرورة أن يكون هناك مزيد من تأمين الدعم لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين الانروا. هناك أمور ربما تكون مقصودة وهذا أمر أقوله باسم شريحة كبيرة من اللبنانيين أن هناك مسؤولية عالمية يشكل التفلت أو التهرب منها صفعة لكل الذين يتحدثون اليوم عن رعاية وعن ثورات وحماية ومطالبة لرعاية أوضاع لاجئين. نقول هذا الأمر كي نجدد تمسك الحكومة اللبنانية القاطع والحاسم برفض أي شكل من أشكال التوطين وأي شكل من أشكال إلغاء الهوية الفلسطينية وخلق وقائع تفرض تغييراً جذرياً وبنيوياً لهذه المسألة. اليوم علينا أن نحرص في الوقت الذي نحن فيه متشددين على المستوى السياسي برفض هذا الأمر، أن نؤمن أوسع مروحة من الخدمات الانسانية لشعبنا الفلسطيني، حتى لا نكرس منطق أن تجمعات الفلسطينيين هي تجمعات خارجة عن السلطة والقانون. الفلسطينيون لهم حق علينا، هم أوة موجودون على أرضنا وهذا ما يدفعنا أن نبحث دوماً وبشكل مشترك على ما يؤمن حياة عزيزة وكريمة وأفضل لهم، خدمة للبنان ولشعبنا الفلسطيني".

مدير العام الانروا في الشرق الأدنى سلفاتوري لومباردو شكر من جهته وزارة الصحة على تقديماتها وعلى تجديدها العقود التي تم التوقيع عليها، متمنياً للجميع التوفيق.

المصدر: النشرة