حفل استقبال للأسير المحرر تيسير سليمان في عين الحلوة
السبت، 12 أيار، 2012
نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس في قاعة مسجد خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة حفل استقبال للاسير المحرر تيسير سليمان بمشاركة ممثلين عن القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية ومن بينها الحركة الإسلامية المجاهدة التي شاركت بوفد برئاسة أميرها الشيخ جمال خطاب الذي قدم التهاني للأسير سليمان لحركة حماس.
وألقى أمير الحركة الشيخ جمال خطاب كلمة في المناسبة هنأ فيها الأسير المحرر سليمان بخروجه وإخوانه من سجون الاحتلال، وقال : هذا كله بفضل الله أولاً ثم بفضل خط الجهاد والمقاومة، فلولا عميلة أسر الجندي الصهيوني " شاليط " لما حصل وأن التقينا بأخينا تيسير الذي نرحب به بين أهله وأخوانه في مخيم عين الحلوة.
وتوقف الشيخ جمال عند اضراب الأسرى في سجون الاحتلال عن الطعام، فأكد أن من واجبنا ومن أولوياتنا كمسلمين فلسطينيين أن نعمل على اطلاق سراح اخواننا من سجون العدو بشتى السبل والوسائل المتاحة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن نعمل على اطلاق أسرانا من سجون أعدائنا فقال عليه الصلاة والسلام " فكوا العاني" اي الاسير.
وتطرق الشيخ جمال إلى معاناة أهلنا في فلسطين سواء في سجون الاحتلال أو في السجون الكبرى كالضفة الغربية المتقطعة الأوصال بالمستوطنات والحواجز الصهيونية ويدخلها الاحتلال أنّى يشاء، ويعمل على إهانة أهلها باستمرار أو في غزة هاشم الصامدة الصابرة المحاصرة من قوات الاحتلال، وحكام هذه الأمة لا يحركون ساكناً بل يساهمون في الحصار على أكثر من 1.7000.000 إنسان لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أما أهلنا في فلسطين 48 فلهم نصيبهم من التمييز العنصري والتضييق والمعاناة حتى إن أرضهم التي كان أباؤهم يسكنونها وهي على بعد عشرات الأمتار في بعض الأحيان يحرمون من الإقامة فيها وكذلك يتعمد اليهود تدنيس المساجد والمقابر الإسلامية وطمس معالمها ظناً منهم أن شعبنا في الـ48 سوف يخرج ويترك أرضه وبيته لهم.
وختم الشيخ جمال بالتأكيد على أن الخلاص من كل هذه المعاناة هو بتمسكنا بفريضة الجهاد في سبيل الله، فبها وليس بسواها تتحرر فلسطين، وبذلك يعود الحق لأصحابه وتنتهي معاناة شعبنا الفلسطيني في شتى بقاع الارض.