القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حفل استقبال للجبهة الشعبية في عين الحلوة

حفل استقبال للجبهة الشعبية في عين الحلوة
 

الإثنين، 12 كانون الأول 2011

اقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مركز الشهيد ناجي العلي في مخيم عين الحلوة حفل استقبالها السنوي بمناسبة ذكرى انطلاقتها الرابعة والاربعين حيث كان في استقبال الوفود والشخصيات والفعاليات والقيادات الفلسطينية والوطنية اللبنانيه.. عضو قيادتها في لبنان ابوعلي حسن ومسؤولها في صيد عبدالله الدنان.. واعضاء قيادة الجبهة في صيدا ابو نزار رجا وطلال ابو جاموس وهيثم عبدو وابو خلدون ابوسليمان عبدالكريم.

فقد غصت قاعة مركز ناجي العلي في الوفود والحشود الجماهيرية والتنظيمية تقدمهم امين سر منطقة صيدا لحركة فتح محمود العجوري، قائد المقر العام اللواء منير المقدح، قائد الكفاح المسلح الفلسطيني العميد محمود عيسى وقيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تقدمهم صلاح اليوسف وعلي الصفدي وحسين الرملي ابو جهاد حليحل وعمر النداف ورئيس هيئة المتقاعدين العسكريين حسن شاكر ومسؤولو تحالف القوى الفلسطينية واللجان والاتحادات والمنظمات الشعبية والنسوية والطلابية وقيادات القوى الوطنية والاسلامية اللبنانيه تقدمهم ممثل حزب الله الشيخ زيد ضاهر، عضو المكتب السياسي بالتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر عضو قيادة الحزب القومي السوري الاجتماعي بسام عصفور.

واكد عضو اللجنة المركزيه الفرعيه في صيدا هيثم عبدو على تاريخيه الجبهة النضاليه والتي سطرتها بدماء شهدائها وقياديها من ابو علي مصطفي الى جيفارا غزه ووديع حداد وغسان كنفاني وتوجتها برحيل مؤسسها الحكيم جورج حبش وابو ماهر اليماني على درب العودة والتحرير ولم تختم نضالاتها بالالاف الاسرى الذين توجتهم بامينها العام الرفيق احمد سعدات..

واضاف عبدو ان المصالحة تعني انهاء الانقسام وليس ادارته وان التسوية وصلت الى طريق مسدود ولا يوجد افق للتوصل الى حل سياسي، ولا يعني العودة الى المراهنة على المفاوضات، وان الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل اتسمرار الانقسام والتجربة اثبتت خلال السنوات العشرين في التعامل مع الاسرائيلين والاميركيين باننا لن نجني شيئا سوى المزيد من مضيعة الوقت وضياع الحقوق المزيد وتقديم المزيد من الشهداء والمعتقلين.

وختم اننا ندعو الى ضرورة رسم استراتيجية ورؤية عمل سياسية جديده وان وثيقة الوفاق الوطني تصلح لان تكون العنوان السياسي الذي يجب التوافق عليه لبناء وحده وطنية، وتؤكد على الثوابت الفلسطينية، وعلى حق الشعبالفلسطيني في المقاومة باشكالها كافة.

المصدر: محمد دهشة – القضية