الإثنين، 07 أيار، 2012

لمناسبة عيد العمال العالمي، اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منظمة لجان الوحدة العمالية إحتفالا تكريميا للنقابي الحاج محمد شعلان رئيس اتحاد عمال الميكانيك والكهرباء في الجنوب في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية وفعاليات منطقة صور.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تحدث رمزي زمزم باسم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الذي اشار الى معاناة الشباب الفلسطيني نتيجة القوانين اللبنانية الجائرة والتي تحرّم على الفلسطيني العمل بعشرات المهن.

باسم منظمة لجان الوحدة العمالية تحدث حسني عيد الذي دعا جميع العمال الفلسطينيين الى مواصلة تحركهم المطلبي من اجل اقرار حقهم بالعمل بحرية كما دعا الاتحادات النقابية اللبنانية الى مؤازرة العمال الفلسطينيين في مطالبهم المحقة.

واعتبر ان اقرار الحقوق الانسانية هي مسألة لا تحتاج لحوارات نظرا لملحاحيتها خاصة حق العمل للعمال الفلسطينيين وللعاملين في المهن الحرة والغاء اجازة العمل ومبدأ المعاملة بالمثل وصولا الى مساواة العامل الفلسطيني باخيه اللبناني وحصوله على الضمانات والتأمينات الاجتماعية والسماح بحق التملك لحين العودة حق التملك واعمار مخيم البارد ووقف التضييقات عن المخيمات.

واعتبر ان اقرار الحقوق الانسانية يشكل دعما فعليا لحق العودة نقيضا لمشاريع التوطين والتهجير، داعيا الى توفير بيئة سليمة تضمن معالجة ملف العلاقات الفلسطينية – اللبنانية من مختلف جوانبه للاتفاق على رؤية سياسية مشتركة لدعم حركة اللاجئين وحق العودة وفقا للقرار 194.

كما تحدث المحتفى به عميد النقابيين في الجنوب الحاج محمد شعلان فاعتبر ان العامل الفلسطيني يعيش في واقع مؤلم وبعيد كل البعد عن الحقوق الانسانية، مشيرا الى ان العمل هو توأم الحياة وسر القوة واساس الرقي والتطور، داعيا جميع الفصائل الفلسطينية الى التوحد وإنهاء الانقسام. وشاكرا الجبهة الديمقراطية على مبادرة تكريمه.

وفي ختام الحفل قام عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أبو بشار وقيادة الجبهة في منطقة صور بتسليم الحاج محمد شعلان درعا تقديريا على جهوده وعطائه النقابي للشعبين اللبناني والفلسطيني على حد سواء.