"حق التملك".. انتقاد المراوغة في التعاطي مع الحقوق المدنية

الخميس، 26 أيلول، 2013

"حق التملك حق قانوني وإنساني"، هو عنوان ندوة حول حقوق الملكية العقارية للفلسطينيين في لبنان (حق التملك)، التي نظمتها جمعية الغد الثقافية في منطقة صيدا، وحضرها حشد من الأساتذة والفعاليات الأهلية وأصحاب العقارات والمهتمين.

وقدم فيها الحقوقي الفلسطيني، مدير مركز التنمية الإنسانية، سهيل الناطور ورقة بحثية تناول فيها حيثيات قرار منع الفلسطيني من تملك العقارات في لبنان رابطاً ذلك بشقيه القانوني والسياسي.

كما أشار إلى أثر ذلك القرار على وضع الفلسطينيين في لبنان، لافتاً إلى أنه حلقة من حلقات حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المدنية والإنسانية، كحق العمل، والاستفادة من الضمان الاجتماعي، وغيرها.

وأشار الناطور إلى أنه لا تكفي مناصرة القضية الفلسطينية، والدفاع عنها والاعتراف بدولة فلسطين في المحافل الدولية، بل يجب توفير مستوى عيش كريم وإعطاء الفلسطيني حقوقه المشروعة إنسانياً ومدنياً حتى يتسنى له النضال من أجل حق العودة، وخصوصاً أن الممتلكات لا ترحل مع أصحابها عند عودتهم الى بلادهم، وأن الفلسطيني من جهته متمسك بهذا الحق الذي لا يسقط بالتقادم.

كما انتقد المراوغة بين التعاطي العلني مع قضية الحقوق المدنية وبخاصة حق التملك وبين السياسة المطبقة فعلياً على الارض لجهة الحرمان من أبسط الحقوق لأي إنسان في العالم بحسب شرعة الأمم المتحدة ووثائق حقوق الإنسان.

المصدر: القدس للأنباء