حماس اطلقت تقريرها الرابع عن اللاجئين الفلسطينيين
من سوريا الى لبنان

الأربعاء، 05 نيسان، 2017
أطلق مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس"
تقريره السنوي الرابع، عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان في عام
2016، وذلك بعد مرور خمس سنوات على النزوح الفلسطيني الكبير إلى لبنان في كانون الأول
2012، وهو الاصدار الحادي عشر.
ولفت التقرير إلى "أن مرور الوقت لم يزد
أوضاع اللاجئين إلا ضيقا وعسرا، دفع بالآلاف منهم إلى الهجرة نحو الغرب"، مشيرا
إلى ان "العام 2016 شهد انخفاضا ملحوظا في أعداد اللاجئين حيث انخفض العدد بنسبة
23% بالمقارنة مع نهاية العام 2015، حيث كان العدد نحو 43 الفا، ليصبح العدد نحو
33 ألفا".
وأوضح ان "بعض الإشارات الموثقة في سجلات
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تفيد أن الانخفاض كسر
حاجز ال30 ألفا لكنها أرقام لا يعلنها القائمون على رعاية شؤون اللاجئين لعدة أسباب،
منها السعي إلى توفير التمويل من الدول المانحة لأكبر عدد ممكن من اللاجئين".
أضاف التقرير: "أن السبب بانخفاض الأعداد
يعود إلى التضييق الذي يتعرضون له في المجالات الانسانية والاجتماعية والسياسية (نقص
الدعم الغذائي والصحي والإيوائي من قبل الأونروا)، والتكاليف المترتبة على تصحيح أوضاعهم
القانونية في لبنان، حيث لا تعتبرهم الجهات الرسمية لاجئين، بل زوارا أو سائحين أو
مقيمين عليهم أن يجددوا إقاماتهم بتكاليف باهضة نسبيا. مما يزيد الضيق الاقتصادي عليهم".
وختم البيان : "مقابل هذا التضييق، نشطت
حركة الهجرة الملحقة بهجرة القوارب، وهي هجرة "لم الشمل" في السفارات الأوروبية،
حيث بدأ المهاجرون الذين نجحوا في الوصول إلى أوروبا مباشرة بالإجراءات القانونية لجمع
عائلاتهم بهم، فشهد العام 2016 عددا كبيرا من المعاملات الناجحة في "لم الشمل".
ما ساهم أيضا في انخفاض عدد اللاجئين منهم إلى لبنان".