في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
حماس: التضامن مع شعبنا يكون بدعم صموده ومقاومته
حتى التحرير والعودة

الجمعة، 29 تشرين الثاني، 2013
بيروت، لاجئ نت
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
وذكرى مرور 66 سنة على صدور قرار تقسيم فلسطين، أصدرت قيادة حركة المقاومة
الإسلامية – حماس في لبنان بيان وصل شبكة
"لاجئ نت: نسخة منه أكدت فيه بأن التضامن مع شعبنا يكون بدعم صموده ومقاوته
حتى التحرير والعودة، وكان البيان على الشكل التالي:
أولاً: نوجّه التحية لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني
المجاهد في القدس المحتلة وفي قطاع غزة المحاصرة وفي الضفة الغربية المقطعة
الأوصال وفي الأراضي المحتلة عام 1948، وفي بلاد المنافي ومخيمات اللجوء، كما
نتوجّه بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال الصهيوني.
ثانياً: نقدر لأبناء أمتنا العربية والإسلامية
وأحرار العالم وقوفهم مع شعبنا الفلسطيني في هذا اليوم العالمي ونقول للمجتمع
الدولي، إن التضامن مع الشعب الفلسطيني يكون بدعم صموده ومقاومته للإحتلال
الصهيوني حتى تحقيق أهدافه المشروعة بالتحرير والعودة والإستقلال.
ثالثاً: نجدّد رفضنا لقرار الأمم المتحدة رقم 181
الصادر في 29/11/1947 والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: عربية ويهودية، وهذا أسّس
لقيام الكيان الصهيوني الغاصب على جزء كبير من أرض فلسطين الإنتدابية وعلى حساب
حقوق شعبنا الفلسطيني، وأدى ذلك إلى نكبة فلسطين عام 1948.
رابعاً: نجدّد رفضنا لمشروع التسوية مع الكيان
الصّهيوني وندين استمرار المفاوضات مع العدو، هذه المفاوضات العبثية التي أصبحت
تشكل عطاء لجرائم الإحتلال الصهيوني بحق شعبنا وخصوصاً تهويد القدس ومحاولات تقسيم
المسجد الأقصى المبارك وبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة
وتشديد الحصار الظالم على قطاع غزة واستمرار اعتقال أكثر من 5000 أسير من أبناء
شعبنا الفلسطيني في سجون الإحتلال.
خامساً: نؤكد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستبقى هي
القضية الفلسطينية ولن يكون هناك استقرار في المنطقة دون عودة اللاجئين
الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية، فحق العودة هو حق فردي وجماعي لأبناء شعبنا
الفلسطيني المهجر، وهذا الحق لا يسقط بالتقادم ولا تملك أي جهة في العالم إسقاطه
أو شطبه أو مقايضته بدويلة فلسطينية.
سادساً: نؤكد تمسّكنا بحق العودة المقدس ونرفض كافة
مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل ونطالب الحكومات العربية المضيفة دعم صمود
اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى فلسطين.
سابعاً: نؤكد
حرصنا على السلم الأهلي في لبنان وعلى المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية
واستقرارها ونرفض زج الوجود الفلسطيني في لبنان بالأزمات الداخلية اللبنانية،
وستبقى فلسطين هي القضية والبوصلة التي تتجه إليها بنادقنا وستبقى القدس قبلة
جهادنا.