في الذكرى الـ
33 لمجزرة صبرا وشاتيلا
حماس: اليد
التي تمتد الى شعبنا هي مشبوهة وتخدم العدو الصهيوني

الثلاثاء، 15 أيلول، 2015
بيروت، لاجئ نت
أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الأسلامية حماس، بيانا في الذكرى
السنوية الـ33 لمجزرة صبرا وشاتيلا، تلقت شبكة لاجئ نت نسخة عنه، أكد البيان على ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة
وتقديمهم للعدالة والمحاكمة الدولية لأرتكابهم جرايم حرب ضد الإنسانية.
وأشار البيان الى تزامن هذة المجزرة مع ظاهرة هجرة ابنااء المخيمات
الفلسطينية في لبنان وسوريا الى الغرب، بحثا عن الامن والامان، في ظل انعدام كافة
فرص العيش الكريم، مما يضطرهم الى ركوب الامواج العاتية/ مخاطرين بأرواحهم بحثا عن
امل جديد قد ينتهي بهم في أعماق البحار.
كما أكد البيان على
ضرورة مواجهة اقتحام القوات الإسرائيلية باحات
المسجد الأقصى، التي تحطم وتكسر وتعبث بمقدرات المسجد المبارك، وتعمل على اعتقال المعتكفين
بداخله، وما نجم عن ذلك من خراب وتدمير هائل، وحرق أجزاء من سجاد المسجد.
أوكد مكتب شؤون «حماس» بأن
هذه المجزرة هي سلسلة من المنهجية الوحشية والعقلية التدميرية للاحتلال الصهيوني الذي
لا يتورع قتل الاطفال والنساء والشيوخ.
ودعا إلى التحرك الفلسطيني الشعبي والرسمي الداعم على
كافة المستويات، من أجل إبقاء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا حية في الأذهان والعمل على إدراجها
ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية والسعي لإنفاذ مواثيق المحكمة على مرتكبيها، وإلى
متابعة رفع الدعاوى وملاحقة الجناة الصهاينة ومرتكبي المجازر ومحاسبتهم أمام المحافل
الدولية، وتفويت فرصة إفلات العدو من العقاب.
ويؤكد مكتب شؤون اللاجئين
أن اليد التي تمتدّ إلى شعبنا الفلسطيني بدون وجه حق هي مشبوهة وتخدم العدو الصهيوني،
وأن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى مصانة بعيداً عن التجاذبات والحسابات لأي جهة سياسية.