حماس بذكرى انتفاضة القدس: المقاومة خيار التحرير
الأقوى

الإثنين، 02 تشرينالأول، 2017
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
أمس الأحد أن خيار المقاومة هو الخيار الأقوى إلى جانب الوسائل الأخرى لتحرير فلسطين
وإعادة الحقوق لأهلها وذلك في الذكرى السنوية الثانية لاندلاع انتفاضة القدس.
وشددت الحركة في بيان بمناسبة على أن القدس المحتلة
وفِي القلب منها الأقصى ما تزال هدفاً يقف على رأس أولويات حكومة الاحتلال من حيث التهويد
والتزوير والتقسيم ما يقتضي أخذ كامل الحيطة والحذر والاستعداد الكامل للدفاع عنها
والوقوف في وجه المشاريع الإسرائيلية التي تستهدفها.
وحيت الحركة أهل القدس واستذكرت في هذا اليوم المجيد
الانتصار الذي حققه المرابطون مع باقي أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية في معركة
بوابات الأقصى.
وحثت الحركة أهل القدس على مواصلة الرباط، وكل أبناء
شعبنا ممن يتمكن من الوصول للقدس الوقوف إلى جانبهم والمرابطة معهم للدفاع عن الأقصى
ومنع محاولة العدو تقسيمه زمانياً ومكانياً كمقدمة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وشددت على أن الوحدة الوطنية والمصالحة "خطوة
مهمة جداً في تعزيز صمود شعبنا وتحقيق أهدافه وحماية مشروعه الوطني، وإن معركة بوابات
الأقصى ما كان لها أن تحقق هذا النصر العظيم دون وحدة أبناء القدس ودعم شعبنا والتفافه
حول قضيتهم".
وحثت حركة حماس الشعب الفلسطيني على الاستمرار في
الانتفاضة في وجه الاحتلال، وتأكيد أن انتفاضة القدس لا زالت مستمرة، وشعبنا البطل
يقدم بسخاء غير محدود في سبيل تحقيق أهدافه الوطنيّة، محذرة من كل المحاولات للالتفاف
عليها ومحاولة إجهاضها.
وختمت الحركة بيانها بأن انتفاضة القدس أرست قواعد
جديدة في مواجهة المحتل ولمرحلة متميزة في إدارة الصراع مع الاحتلال من خلال العمليات
الفردية التي تقدمها نخبة النخبة جيل المستقبل الذي شب عن الطوق، وضرب أروع صور الملاحم
والبطولة، ولا زال يقدم كل يوم نماذج ساطعة.