"حماس" تُكذِّب
رواية "أونروا" حول زيادة دعم اللاجئ الفلسطيني في لبنان

الجمعة، 15 كانون الثاني، 2016
أصدرت حركة "حماس" بيانًا عبَّرت
فيه عن رفضها للرواية الإعلامية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حول
تقليص خدماتها المقدمة للاجئين.
وقال بيان مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس:
"نرفض ما يقوم به إعلام الأونروا من تغيير للحقائق، وما يزعمه بأن التقليصات هي
تقديمات جديدة.. نعلن نحن في مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس رفضنا لهذا التغيير في
الحقائق، ونستغرب كيف تنقلب التقليصات في الإعلام إلى تقديمات جديدة تزعم الأونروا
أنها تقدمها للشعب الفلسطيني".
وتساءل البيان: "لماذا يصرُّ إعلام
الأونروا على تضليل الرأي العام ونفي وجود تقليصات في الملف الصحي للاجئين الفلسطينيين
في لبنان؟" مؤكدًا أن "ما تقوم به مسؤولة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين زيزيت دركزللي من تصريحات لمختلف وسائل الإعلام المرئي والمكتوب، ونفيها
القاطع لوجود تقليصات في الأونروا، وخصوصًا في الملف الصحي، واعتبارها الاحتجاجات الشعبية
في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان مبنية على باطل، هو أمر يستحق الرد".
وقالت الحركة في بيانها: "إن ما قامت
به إدارة الأونروا من ادعاءات بتحسين في الملف الصحي، وزيادة نسبة التغطية في المستوى
الثالث من 50% إلى 60% هو خديعة من حيث التغيير في المعايير.. لقد قررت وكالة الأونروا
إلغاء الكثير من الخدمات التي كانت تُقدم بنسبة 100% سابقًا للمرضى في المستوى الثاني،
مثل الصور المغناطيسية وعلاج الكسور إذا كان المريض في حالة دخول للمستشفى واحتاج هذه
الخدمات فإن الأونروا قد حوّلتها الآن إلى المستوى الثالث، وأصبح المريض مضطرًا إلى
دفع 40% من تكلفة هذه الخدمات، والسؤال الآن أين هي نسبة الـ10% التي أضيفت؟".
وحذَّرت حماس بأن "إصرار وكالة الأونروا
على التفرد في رسم السياسات العامة (الصحية والتعليمية وسواها)، وعدم الرجوع إلى المجتمع
المدني، تحت مبرر أن لها الحق الحصري في ذلك، يعطي صورة سلبية ويضعها في موضع الشك
والريبة، وما يزيد غرابةً هو استنكار قسم الإعلام في الأونروا لهذه الاحتجاجات الشعبية".