نشرت جريدة الشرق الأوسط في عددها رقم 12184 بتاريخ 7/4/2012 خبراً حول موقف حركة حماس من الأزمة السورية وتناقلته عنها بعض وسائل الإعلام وجاء فيه كلام منسوب لممثل حركة حماس في لبنان الأخ علي بركة جاء فيه:

"إن نصر الله قد زار دمشق في شهر نيسان من العام الماضي، وأقنع الأسد بمحاولة الوصول إلى حل سياسي على أن يعمل حزب الله وحركة حماس كوسيط في المحادثات، ولكن تم إجهاض تلك الخطة من جانب الحكومة السورية، لأن حركة حماس قد بدأت تقدم الدعم للمسلمين السنة في المعارضة".

يهمنا في حركة حماس أن نوضح التالي:

أولاً: إن الأخ علي بركة لم يدلِ بأي تصريح لجريدة الشرق الأوسط حول الأزمة السورية أو غيرها هذا العام.

ثانياً: لقد التقى الأخ علي بركة في مكتبه في بيروت مراسلة صحيفة " نيويورك تايمز " في بيروت آن بيرنارد ومساعدتها هويدا سعد وجرى حديث عن دور حماس في إنهاء الأزمة السورية، وأكد بركة أن حركة حماس قدمت مبادرة لمعالجة الأزمة السورية في منتصف شهر نيسان من العام الماضي ونقلها السيد حسن نصر الله إلى الرئيس الأسد ووافق عليها، وهي تستند إلى حل سياسي يقوم على الحوار مع المعارضة على أن تلعب حماس دوراً في تقريبا وجهات النظر بين النظام والمعارضة في سورية، ولكن تم إيقاف المبادرة من جانب السلطات السورية بعد أيام قليل من تواصل حماس مع المعارضة.

وهناك فرق كبير بين التواصل مع المعارضة بعلم النظام ودعم المعارضة.

ثالثاً: نؤكد أن حركة حماس تلتزم بسياستها الثابتة بعدم التدخل بشؤون الدول العربية الداخلية وخصوصاً سورية وهي حريصة على استقرارها ووحدتها أرضاً وشعباً وتتألم لأوضاعها وتسأل الله أن يحقن دماء السوريين الأعزاء.