حماس تتقبل التهاني باستشهاد القائد القسامي
محمد الزواري في بعلبك
الثلاثاء، 20 كانون الأول، 2016
استقبلت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بعلبك يوم
الاثنين 19-12-2016 المهنئين باستشهاد القائد القسامي التونسي المهندس محمد الزواري
الذي اغتله الموساد الصهيوني قبل أيام في تونس.
حيث كان في استقبال المهنئين الذين أموا مكتب حركة
حماس في مخيم الجليل عضو القيادة السياسية لحماس الأستاذ بسام خلف وقيادة الحركة في
بعلبك.
هذا وقد شارك في الاستقبال وفود من فصائل المقاومة
الفلسطينية، الجماعة الإسلامية، واللجان الشعبية في المخيم، وممثلي المؤسسات الأهلية،
وثلة من العلماء والفعاليات وحشد من الأهالي.
حفل الاستقبال شهد كلمات لعدد من المشاركين، إذ ألقى
إمام مسجد بلال بن رباح رضي الله عنه الشيخ محمد طلوزي كلمة اعتبر فيها الجهاد والمقاومة
هو الخط الأصيل الذي يجمع أمتنا العربية والإسلامية، الذي لن يتوقف حتى تحرير فلسطين،
داعيا اللمة لضبط البوصلة باتجاه فلسطين.
الشيخ صبحي صباح ألقى كلمة قال فيها أن دماء الشهيد
أثبتت أن فلسطين القضية المركزية، وهندسته رسمت الطريق لاستردادها، خافوه فقتلوه بطريقة
تدل على حقدهم.. "الشهيد الزواري عرف البوصلة الحقة باتجاه فلسطين"، هذا
واعتبر الشيخ صباح أن كل سلاح ليس وجهته فلسطين عليه علامة استفهام.
من
جانبه بارك نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة الحاج ابو حسين كايد لشعبنا
الفلسطيني هذه الشهادة المباركة والتي تعبر عن عدوانية الإحتلال ضد شعبنا وأمتنا، مؤكدا
أن طريق الشهادة هو طريق المناضلين الشرفاء، ومشددا أن فلسطين بحاجة لاستراتيجية واضحة
من كافة الفصائل أساسها المقاومة تكون ركيزة الوحدة الوطنية.
من جهته بارك أمين سر حركة فتح في بعلبك السيد أبو
جهاد عثمان الشعادة المباركة والذي عدها شهادة فخر واعتزاز لفلسطين وتونس، منوها أن
تونس قدمت ولا زالت لأجل فلسطين.
هذا وقد قدمت قيادة البقاع في جبهة التحرير برقية
تعزية لحركة حماس أكدت من خلالها على عهدها بمواصلة درب الجهاد والمقاومة معبرة عن
اعتزازها بشهداء شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية.
كلمة حركة حماس ألقاها المسؤول السياسي لحركة حماس
في البقاع الأستاذ بسام خلف الذي وجه التحية لروح الشهيد القائد والذي يعتبر نموذج
عن تعلق الأمة بفلسطين وان شهادته لن تثني حركة حماس عن مواصلة درب الجهاد والاعداد
وتطوير قدراتها العسكرية والفنية "رسالتنا الى العدو ان اغتيال القادة لن يزيدنا
الا قوة وصلابة وان زمن الصمت عن جرائمك قد ولى وان قواعد اللعبة تغيرت.
هذا وقد دعا عضو القيادة السياسية لحماس لتحقيق الوحدة
الوطنية والى رص الصفوف في وجه هذا العدو والى ميثاق جديد على نهج المقاومة والكفاح
المسلح بعد أن فشلت كل مشاريع التسوية.
وعن الواقع المنطقة أكد خلف أن حركته ستبقى على عهدها
ولن تغوص في اي وحل من وحول صراعات المنطقة التي يحاول البعض زجها فيها.