حماس تتقبل تعازي بوفاة ام نضال فرحات في مركز الجماعة
الإسلامية في صيدا

الثلاثاء، 19 آذار، 2013
صيدا، لاجئ نت
أمّت وفود و شخصيات و فعاليات سياسية و اجتماعية
وعلمية وأهلية مركز الجماعة الإسلامية في صيدا يوم الإثنين 18/3/2013 لتقديم واجب
العزاء بفقيدة فلسطين و الأمة العربية النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الحاجة
مريم فرحات "أم نضال"، و كان في مقدمة المستقبلين قيادة حركة المقاومة الإسلامية
حماس في لبنان.
بعد الاستماع لتلاوة أيات من القرآن الكريم رحب
الأخ وليد كيلاني بالحضور ثم قرأ السيرة الذاتية للنائب مريم فرحات "أم نضال"
رحمها الله، و تعاقب على الكلام كلٌ من:
- الأستاذ علي بركة،
ممثل حركة حماس في لبنان
- الشيخ محمد الشيخ
عمار، نائب الامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان
- الشيخ علي اليوسف
عضو رابطة علماء فلسطين في لبنان
- الشيخ خالد العارفي،
عضو رابطة العلماء المسلمين في لبنان
- الحاج عبدالله الترياقي،
رئيس تيار الفجر
- الدكتور عبد الله
حلاق، رئيس مجلس الشورى في الحركة المجاهدة
- الشيخ محمد ابو
زيد، رئيس المحكمة الشرعية في مدينة صيدا
أكدت جميع الكلمات على مناقبية الفقيدة التي سطرت
أبهى وأجمل المعاني للأم الفلسطينية الصابرة الصامدة المجاهدة على توديع وتجهيز أولادها
للشهادة ودورها الرائد كأم للمجاهدين على أرض فلسطين حيث حيت الكلمات وقفاتها مع المجاهدين
في أشد المحن وعلى ثغور الرباط وعلى صعيد أخر دورها السياسي في المجلس التشريعي الفلسطيني.
و حيّت الكلمات انتصارات المقاومة المتتالية وجهاد
حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين التي قدمت خيرة رجالاتها و علمائها دفاعاً
عن كل شبر من أرض فلسطين، وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله تعالى.
وتحدث ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس الأخ علي
بركة مستذكراً أبرز النقاط من سيرتها الذاتية : اسمها الكامل هو مريم محمد يوسف فرحات
والشهيرة بأم نضال فرحات، من حي الشجاعة - غزة ، فلسطينية مجاهدة قدمت ثلاثة من ابنائها
لأجل فلسطين. ولدت في 24 ديسمبر 1949م وهي عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وأم لستة
أبناء وأربع بنات، كل أبنائها في كتائب القسام، استُشهد منهم ثلاثة، نضال فرحات ومحمد
فرحات ورواد فرحات، وأم لأسير منذ 11 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأم الروحية
للشباب المجاهدين، قصف منزلها أربع مرات.
و شدد على أن خنساء فلسطين أم نضال هي التي افتتحت
مدرسة الخنساوات في العصر الحديث و حققت أمنية الشيخ الإمام منذ العام 1984 حين تمنى
أن تودع الأم الفلسطينية أولادها للشهادة و اعتبر ذلك بداية النهاية لدولة الكيان و
إذا قدر الله رحيل أمنا أم نضال فيكفيها عزا وفخرا أنها عنوان مرحلة للشموخ الفلسطيني
الأبي الصابر..
واستذكر قصة ام نضال قبل استشهاد ابنها حين روت
بنفسها قائلة ”أخبرني قبل أسبوع بأن الموعد تحدد لتنفيذ العملية، وأخذ يصف لي بعض تفاصيلها
العريضة حتى لا أجزع عند استشهاده، ولم أستطع عندها أن أتمالك دموعي، وغلبتني عاطفة
ألأمومة وبكيت إمامه ولكني قلت له: إياك أن تصدق دموعي".
واختتم بركة قائلاً: نعاهد "أم نضال"
بأن نستمر على درب الجهاد والمقاومة حتى تحرير القدس والعودة إلى فلسطين.
وأن تكون فلسطين قبلة المجاهدين وأن نتعالى عن الجراح
ونركز على القواسم الكثيرة ونترك الخلافات لننتصر على هذا العدوى الغاشم الذي لم ينتصر
مند سنة 1982م وقد دخل في مرحلة الهزيمة والسقوط.
هذا وكان أبرز المعزين:
- سعادة محافظ الجنوب
الإستاذ نقولا أبو ضاهر
- الدكتور بسام حمود،
المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب
- النائب السابق جورج
نجم
- العقيد ممدوح صعب،
مدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا
- مدير الأنروا في
منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب
- وفد رابطة علماء
فلسطين في لبنان برئاسة الشيخ حسين قاسم
- الشيخ محمد موعد،
عضو مجلس علماء فلسطين
- الاستاذ بسام كجك
ممثل حركة أمل في الجنوب
- وفد تيار الفجر
برئاسة الحاج عبدالله الترياقي
- وفد تيار المستقبل
برئاسة نزار الرواس
- وفد جبهة التحرير
الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي الأستاذ صلاح اليوسف
- وفد حزب الله برئاسة
الأستاذ محمد قشوري
- وفد التنظيم الشعبي
الناصري
- وفد الحزب التقدمي
الاشتراكي
- وفد منتدى الأعمال
الفلسطيني اللبناني برئاسة الاستاذ طارق عكاوي
- وفد مؤسسة شاهد
لحقوق الإنسان برئاسة الأستاذ محمود الحنفي
- وفد من مخاتير صيدا
- وفود عن الفصائل
الفلسطينية واللبنانية الإسلامية والوطنية
- ولفيف من العلماء
الأفاضل
-وفد بلدية صيدا برئاسة
الاستاذ كامل كزبر

