
الثلاثاء، 14
نيسان، 2020
ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" "الجهد الجبار" للفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية
بمخيم "برج البراجنة" للاجئين الفلسطينيين وسط العاصمة بيروت، بتوقيف عدد
من تجار المخدرات، وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار الحملة
في إنهاء ظاهرة المخدرات بالمخيمات الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان لممثل "حماس" في لبنان،
أحمد عبد الهادي، اليوم الثلاثاء اعتبر فيه أن توقيف تجار المخدرات "خطوة هامة
جاءت نتيجة جهد جماعي ومشترك قامت به الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية مدعومة من
القوى العسكرية والأمنية التابعة لها" مشيرا إلى أنها أظهرت "مسؤولية عالية
وجدية كبيرة وبذلت جهداً جبّارا لإتمام هذه العملية".
وأكد عبد الهادي أن هذه الخطوة جاءت أيضاً ضمن حملة
كبيرة بدأتها الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية على ظاهرة المخدّرات ترويجاً
وتعاطٍ وبيع، مشددا على أن ذلك "يعني العمل على استكمال الخطوات في الأيام القادمة".
وأشار إلى أن توقيف تجار المخدرات "لاقت ارتياحاً
كبيراً من قبل اهالي المخيم، لطالما طالبوا بإنهاء ظاهرة المخدرات، لما لها من أضرارٍ
ونتائج كارثية على مجتمعنا وأبنائنا".
ونوه ممثل الحركة في لبنان، إلى أن العملية جاءت
بالتنسيق مع الجهات الرسمية في الدولة وخصوصاً الجيش اللبناني ومخابراته، وبالتنسيق
أيضاً مع عدد من الأحزاب اللبنانية.
وأهاب عبدالهادي بأهالي المخيم "بالاستمرار
في دعم جهود الفصائل واحتضانها، لاستكمال عملية إنهاء ظاهرة المخدّرات بشكل كامل".
وكانت قوة من الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية
وحركة "أنصار الله"، داهمت مجموعة من أوكار المخدرات في مخيم "برج البراجنة"،
بالتنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وقامت الفصائل الفلسطينية، بتسليم تسعة من تجار
المخدرات، الذين تم توقيفهم بالمخيم إلى السلطات اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء بالتنسيقمع مخابرات الجيش اللبناني، عند مدخل مخيم
"برج البراجنة"، لجهة طريق المطار.
ولاقت العملية إجماعا من القوى الفلسطينية وأهالي
المخيم والروابط والمؤسسات، وسط ارتياح شعبي، وفق رصد لمراسلنا في بيروت.