القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 14 كانون الأول 2025

حماس تحذر من الشائعات المغرضة لتوتير الأوضاع في التعمير او في مخيم عين الحلوة

حماس تحذر من الشائعات المغرضة لتوتير الأوضاع في التعمير او في مخيم عين الحلوة 

بركة: لن نسمح بأن تكون مخيماتنا صندوق بريد لأحد


الإثنين، 22 تموز، 2013

منذ حسم معركة عبرا لم تخرج منطقة التعمير من دائرة الرصد. واليوم باتت الانظار تتجه اكثر الى هذه البقعة الصيداوية، بعد تزايد المؤشرات والاحاديث عن لجوء الفنان المعتزل فضل شاكر اليها مع عدد من انصار الشيخ احمد الاسير الفارين من وجه العدالة، والمطلوبين بمذكرات توقيف.

ومعلوم ان حي التعمير يقع خارج سيطرة الجيش اللبناني، وهو منفصل عن منطقة التعمير اللبنانية التي تسكنها غالبية صيداوية. وجغرافيا، يتداخل مع مخيم الطوارئ الفلسطيني، حيث الغلبة لعصبة الانصار، وملاصق لمخيم عين الحلوة، وتنتشر فيه المجموعات المسلحة الاسلامية التابعة لفتح الاسلام وجند الشام ومجموعة الناشط الإسلامي بلال بدر وعدد من السلفيين.

وتصف مصادر امنية حي التعمير بـ”القنبلة الموقوتة” التي قد تنفجر في اية لحظة، خصوصاً ان الجيش اللبناني ينتشر على بعد امتار قليلة منه. وقد ذاع صيت هذا الحي مؤخرا بعد الشائعات التي ربطت اسمه بعدد من القضايا الأمنية الحساسة التي وقعت في لبنان، وتحديدا في الضاحية الجنوبية لبيروت، اضافة الى تأكيدات شهود عيان عن وجود فضل شاكر فيه مع انصاره، فيما تتطابق روايات الشهود مع تأكيدات أمنية فلسطينية ولبنانية رسمية. بالمقابل، لا معلومات مؤكدة حتى الساعة عن جود الشيخ احمد الاسير في عين الحلوة.

ورأت المصادر ان حي التعمير قد يشكل في المرحلة المقبلة "بؤرة امنية قابلة للاشتعال، على غرار ما حصل في عبرا شرق صيدا، اذا لم تبادر الفصائل الفلسطينية الى سحب الذرائع الامنية من الحي ووضع حد لتواجد الفارين والمطلوبين”.

وفي سياق متصل، حذر ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، بعد لقائه النائبة بهية الحريري يرافقه وفد من "حماس”، من الشائعات التي وصفها "بالمغرضة لتوتير الأوضاع في التعمير او في مخيم عين الحلوة”، مشدداً على "أننا لن نسمح بأن تكون مخيماتنا صندوق بريد لأحد”.

وكان بركة قد زار المسؤول السياسي لـ”الجماعة الإسلامية” في الجنوب الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا. وصدر عن اللقاء بيان اكد "على ضرورة المحافظة على الامن والاستقرار في صيدا ومخيماتها”.

وكان "الوفد الموحد للفصائل الفلسطينية في لبنان” قد جال على الفعاليات الصيداوية برئاسة امين سر حركة "فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات ومشاركة "حماس” وممثلين عن سائر الفصائل الوطنية والاسلامية.

والتقى الحريري وعبد الرحمن البزري والجماعة الاسلامية.

ودعا البزري "كافة القوى السياسية في صيدا لعقد اجتماع طارئ لبحث تداعيات الوضع منعا من تكرار ما حصل في عبرا في اي حي آخر وحماية للسلم الأهلي، ومنعاً من وقوع الفتنة”.

كما عقد لقاء تنسيقي بين القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ووفد يمثل "هيئة العلماء المسلمين” في مقر "الحركة الإسلامية المجاهدة” في المخيم.

يذكر ان اللقاء يأتي بعد ايام قليلة على اللقاء الذي عقد في حارة صيدا إذ جمع كل قيادة "حزب الله” في صيدا مع القوى الاسلامية الفلسطينية في عين الحلوة المتمثلة بـ”الحركة الاسلامية المجاهدة” و”عصبة الانصار” في عين الحلوة.

الى ذلك، التقى وفد من "حركة الجهاد الإسلامي” في مخيم عين الحلوة يرأسه مسؤول العلاقات السياسية شكيب العينا، قائد الأمن الوطني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب في مقره في المخيم.

المصدر: المصدر: السفير