»حماس» تدعو إلى بناء مشروع نضالي موحّد وترفض المفاوضات العبثية

الخميس، 01 آب، 2013
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
انجرار السلطة وراء المفاوضات العبثية، مؤكدة أنها خطوة خارج الإجماع الوطني ولا تلزم
شعبنا بشيء، داعية الإخوة في حركة فتح والسلطة إلى الاستفادة من التجارب الفاشلة في
مفاوضات سابقة وعدم الرّهان على مَنْ يقتل شعبنا ويهوّد أرضنا وينهب خيراتنا.
وقالت الحركة في بيان لها، وصل "المركز الفلسطيني
للإعلام" نسخة عنه، تعقيباً على استئناف ما يسمّى "مفاوضات الحل النهائي"
بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية، إنَّنا في حركة حماس نرفض بشدَّة قبول السلطة
الفلسطينية العودة إلى مربع المفاوضات العبثية التي ثبت فشلها وعقمها في تحقيق تطلعات
شعبنا الفلسطيني في التحرير والعودة.
واستهجن مصدر مسؤول بالحركة، بحسب البيان، الرضوخ
الفوري لاستنئاف المفاوضات مقابل وعود وأوهام سياسية وإغراءات اقتصادية في ظل استمرار
جرائم الاحتلال ضد الأرض والشعب والأسرى والمقدسات، مضيفاً كان الأولى على السلطة أنْ
تسارع في تنفيذ بنود المصالحة الوطنية التي تمّ التوافق عليها وتحقيق الإجماع الوطني
لمجابهة الاحتلال وعدم الانفراد بالقرارات المصيرية.
وحذرت "حماس" من خطورة الانسياق وراء
سراب المفاوضات، والخروج عن التوافق الوطني، مشددة على ضرورة بناء استراتيجية ومشروع
نضالي موحّد قادر على الدفاع عن الحقوق والحفاظ على الثوابت الوطنية والمقدسات.
وفي ختام البيان، دعت "حماس" الإخوة في
حركة "فتح" والسلطة إلى الاستفادة من التجارب الفاشلة في االمفاوضات السابقة
وعدم الرّهان على مَنْ يقتل شعبنا ويهوّد أرضنا وينهب خيراتنا، وإلى ضرورة العودة إلى
جماهير شعبنا الفلسطيني التي ستلفظ كلَّ مَنْ يفرّط في ثوابتها ولا يحمي حقوقها، كما
دعت القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى رفض هذه الخطوة التي تضرّ بحاضر ومستقبل القضية
الفلسطينية، وإلى التكاتف صفاً واحداً في التصدّي لمشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوني.
المصدر: المركز الفلسطيني لللإعلام