القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"حماس" تدعو لتخفيف الاجراءات الأمنية حول مخيمي "عين الحلوة" و"المية مية"

"حماس" تدعو لتخفيف الاجراءات الأمنية حول مخيمي "عين الحلوة" و"المية مية"


الثلاثاء، 09 كانون الثاني، 2018

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السلطات الأمنية والعسكرية في لبنان، إلى تخفيف الإجراءات الأمنية على الحواجز حول مخيمي "عين الحلوة" و"المية ومية" جنوب لبنان، بما يتيح للجيش القيام بواجبه عبر إجراءات أمنية مدروسة من جهة، وبما يتيح أيضاً حرية الحركة لأهل المخيمات، ويمكّنهم من مزاولة أعمالهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي من جهة أخرى.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من حركة "حماس" اليوم برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي، لمقر اللواء الأول في الجيش اللبناني في ثكنة زغيب في صيدا (جنوب لبنان).

وجدد وفد "حماس"، حرص الحركة على دوام التواصل مع الجيش والمخابرات، وخصوصاً في منطقة صيدا، لتعزيز التعاون والتنسيق في متابعة الأوضاع الأمنية فيها وخصوصاً مخيم عين الحلوة، بهدف تكريس الأمن فيها وفي الجوار.

ونقل بلاغ صحفي صادر عن حركة "حماس"، عن قائد اللواء ترحيبه بوفد الحركة، وأكّد على حرصهم على استمرار التواصل والتعاون لتعزيز الأمن في المخيمات والجوار، وأبدى تفهماً لطلب وفد الحركة بتخفيف الإجراءات على الحواجز، ووعد بتخفيف الإجراءات، انطلاقاً من حرصهم على أهل المخيمات، وعلى عمل ما يلزم لتسهيل أمورهم الحياتية فيها، وخصوصاً مخيم عين الحلوة"، وفق البلاغ.

وحضر اللقاء من جانب "حماس"، إضافة للمسؤول السياسي للحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، كلا من نائب المسؤول السياسي للحركة جهاد طه، ومسؤول العلاقات العامة في الحركة خالد إسماعيل، ومن الجانب اللبناني، حضر قائد اللواء الأول في الجيش، وعدد من ضباط الجيش في اللواء، وبحضور ضابط من فرع المخابرات في الجنوب.

يذكر أن الجيش اللبناني يفرض اجراءات أمنية مشددة في محيط ومداخل مخيمي "عين الحلوة" و"المية مية" للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وتتضمن الاجراءات، التي تقول السلطات اللبنانية إنها تهدف لحفظ الأمن والاستقرار، إخضاع جميع الداخلين الى المخيم والخارجين منه الى تفتيش دقيق بمن فيهم المشاة، كما تم فرز عناصر نسائية لتفتيش النساء.

يذكر أن مخيمي "عين الحلوة" و"المية ومية" للاجئين فلسطينيين، كلاهما في جنوب لبنان، بالقرب من مدينة صيدا، أنشئ الأول عام 1948 من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني تم تهجيرهم من قرى الجليل في شمال فلسطين أيام النكبة إثر قيام دولة إسرائيل، ويسمى "عاصمة الشتات الفلسطيني".

بينما أنشئ الثاني (مخيم المية ومية) على أطراف قرية "المية ومية" على تلة تبعد 4 كلم إلى الشرق من مدينة صيدا عام 1954.

ويقيم الجیش اللبناني حواجز ثابتة على مداخل المخیمين، ويعمل على مراقبة الحركة منه واليه.