في إطار
لقاءاتها مع لجان الأحياء في مخيم عين الحلوة
حماس تدعو
لتكاثف الجهود لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية
الإثنين، 26 آذار، 2018
استكملت حركة
المقاومة الإسلامية حماس في مخيم عين الحلوة لقاءاتها مع لجان الأحياء، ونظمت
اللقاء الثاني مع باقي لجان المخيم،
واستقبلت لجنة القاطع الرابع، طيطبا
التحتا، حي الجسر، حي حطين، حي الكنايات، غوير أبو شوشة، القاطع الخامس ولجنة أبو
جهاد الوزير.
وكان في
استقبال وفد لجان الأحياء، عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان ومسؤولها السياسي
في منطقة صيدا أيمن شناعة، بحضور المسؤول السياسي للحركة في عين الحلوة محمد أبو
ليلى، وعضو القيادة السياسية في صيدا أبو حسام زعيتر.
واستعرض شناعة
واقع القضية الفلسطينية في ظل الحديث عن صفقة القرن التي تسعى الإدارة الأمريكية
لتطبيقها في فلسطين والمنطقة، مؤكداً أن الوجود الفلسطيني في لبنان مستهدف ببنود
الصفقة الصهيوأمريكية.
ودعا شناعة
إلى العمل على توحيد جهود القوى والفصائل واللجان الشعبية والأهلية للدفاع عن
القضية الفلسطينية وحمايتها ومنع تمرير المشروع الصهيوني، مؤكداً أن مشروع تصفية
القضية الفلسطينية يمر عبر سلسلة مسارات أساسية أولها قضية القدس واللاجئين،
محذراً من تفريغ الأونروا من دورها وما تمثله من شاهد على نكبة الشعب الفلسطيني.
وشدد عضو
القيادة السياسية لحركة حماس على تمسك حركته بالمصالحة الفلسطينية وتحقيقها،
محذراً من المشاريع الصهيونية التي تسعى لضرب الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا
الفلسطيني، محملاً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استهداف موكب رئيس حكومة الوفاق
الوطني رامي الحمدالله خلال زيارته قطاع غزة.
وأكد شناعة أن
حركة حماس ومعها كل القوى السياسية والشعبية سيبقون عنواناً للدفاع عن القضية
الفلسطينية وفي المقدمة منها القدس واللاجئين، داعياً إلى توحيد كل الجهود
السياسية والشعبية والإعلامية للدفاع عن القدس واللاجئين والحفاظ على أمن واستقرار
المخيمات الفلسطينية كمقدمة لحماية القضية الفلسطينية.
وشدّد شناعة
على أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان متمسكون بأمن واستقرار المخيمات الفلسطينية،
وستبقى بوصلتهم موجهة نحو القدس وفلسطين، مؤكداً أن حركة حماس وفية لشعبها وأمتها
وستواجه مشاريع تصفية القضية الفلسطينية بكل قوتها في الداخل والخارج.
وختم شناعة
مؤكداً حرص حركته على تحصين المخيمات الفلسطينية والتأكيد على العمل الفلسطيني
المشترك مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لتثبيت أمن واستقرار المخيمات
الفلسطينية والعمل على إسراع عودة أهالي حي الطيرة إلى منازلهم وإعمارها.
واستعرض ممثلو
لجان الأحياء هموم ومشاكل أهالي مخيم عين الحلوة، مؤكدين على أن أمن واستقرار
المخيم مطلب شعبي يحقق الثبات والانتماء للقضية الفلسطينية، وطالبوا بضرورة معالجة
جميع المشاكل الأمنية ومنع العبث بأمن المخيم واستقراره، داعين إلى تكاثف الجهود
لحماية المخيم وصون استقراره.
وأكد ممثلو
لجان الأحياء على ضرورة الإسراع في إعمار حي الطيرة، والعمل مع الجهات الأمنية
اللبنانية لتخفيف الإجراءات الأمنية على الحواجز العسكرية عند مداخل المخيم بهدف
تثبيت الوجود الفلسطيني في المخيمات لحين العودة إلى الوطن.