حماس تستقبل روابط ولجان الأحياء في
مخيم عين الحلوة وعبد الهادي يدعو لتعزيز دور لجان الأحياء للحفاظ على أمن المخيم واستقراره

الإثنين، 09 نيسان، 2018
استقبلت حركة المقاومة الإسلامية حماس
روابط ولجان الأحياء في مخيم عين الحلوة حيث كان في استقبالهم المسؤول السياسي
لحركة حماس في لبنان الدكتور أحمد الهادي بحضور عضو القيادة السياسية للحركة في
لبنان ومسؤولها في منطقة صيدا أيمن شناعة ومسؤول الحركة في مخيم عين الحلوة محمد
أبو ليلى.
رحب الدكتور عبد الهادي بالحضور مؤكداً
على أن حركة حماس تعتبر أن لجان وروابط الأحياء أحد العناوين الأساسية والمهمة في
الحفاظ على أمن واستقرار المخيم، مشدّداً على ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة
القوى والفصائل السياسية واللجان الشعبية والشبابية للحفاظ الهوية الفلسطينية.
وتناول عبد الهادي آخر المستجدات
السياسية والمخاطر المحدقة على القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن القضية
الفلسطينية اليوم تمر بظروف استثنائية نتيجة المؤامرة الكبرى التي تخوضها الإدارة
الأمريكية تجاه تصفية القضية الفلسطينية ضمن ما يعرف الآن بصفقة القرن التي يراد
من خلالها إنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين وتشديد الخناق على المقاومة.
وحذر عبد الهادي أن قضية اللاجئين
الفلسطينيين اليوم موضوعة على طاولة التصفية، موضحا عدة مسارات يتم العمل عليها
لتصفية قضية اللاجئين، لا سيما من خلال استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "الاونروا" وافتعال المشاكل الأمنية في المخيمات الفلسطينية
في لبنان.
وأكد عبد الهادي أن الشعب الفلسطيني
ومعه أحرار العالم سيقف بوجه المؤامرة وسيفشل صفقة القرن وسيستعيد حقوقه وفي
المقدمة منها حق العودة إلى فلسطين، معتبراً أن مسيرة العودة الكبرى كانت بمثابة
الصفعة الكبرى للإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني الذين ظنوا أن الشعب الفلسطيني
تراجع واستسلم وبات يستجدي الحلول من هنا أو هناك.
كما أكد عبد الهادي على ضرورة التعاون
والتنسيق بين كل مكونات الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة لتحقيق الأمن
والاستقرار فيه، ومعالجة المشكلات المختلفة، مبدياً استعداد الحركة لدعم جهود لجان
الأحياء في ممارسة دورها المشكور.
من جانبهم، استعرض ممثلو لجان الأحياء
هموم ومشاكل أهالي مخيم عين الحلوة والتأكيد على أن أمن واستقرار المخيم مطلب شعبي
يحقق الثبات والانتماء للقضية الفلسطينية، مطالبين بضرورة تعزيز أواصل الثقة بين
أهالي المخيم ومعالجة كافة الإشكالات الأمنية ومنع العبث بأمن المخيم واستقراره،
داعين إلى تكاثٍف الجهود للتحقيق المطالب والحقوق الوطنية.