حماس تستقبل وفدين من الجبهة الشعبية القيادة العامة والجبهة الديمقراطية

الخميس،
21 كانون الأول، 2017
إستقبل وفدٌ قياديٌ من حركة المقاومة الإسلامية حماس، ضمَّ عضو المكتب
السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، وعضو المكتب السياسي للحركة الأستاذ حسام بدران،
وممثل الحركة في لبنان الأستاذ علي بركة، والمسؤول السياسي للحركة الدكتور أحمد عبد
الهادي، يوم الإثنين في 18/12/2017، وفداً
من الجبهة الشعبية القيادة العامة، ضمَّ كلاً من الأمين العام المساعد للجبهة الدكتور
طلال ناجي، ومسؤول الجبهة في لبنان الأستاذ غازي دبّور (أبو كفاح)، ثم وفداً آخر من
الجبهة الديمقراطية، ضمَّ كلاً من نائب الأمين العام للجبهة الأستاذ فهد سليمان، وأعضاء
المكتب السياسي للجبهة الأستاذ علي فيصل، والأستاذ عدنان يوسف (أبو النايف)، والأستاذ
إبراهيم النمر.
هنّأ الوفدان حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الثلاثين، متمنين لها أن تحيي
انطلاقتها في القدس في العام القادم.
كما توقف الحضور عند القرار الأميركي الخطير القاضي بنقل السفارة الأميركية
إلى القدس، باعتبارها عاصمة الكيان الصهيوني، وأدانوه واعتبروه خطوةً أميركيةً غير
مسبوقة في استهداف القضية الفلسطينية، وانحيازٍ سافرٍ للكيان الصهيوني، داعينَ إلى
تكريس الوحدة الوطنية من خلال إنجاز ما تم الإتفاق عليه في لقاءات المصالحة الأخيرة،
للانطلاق قُدُماً نحو تفعيل الإنتفاضة ودعمها وإيجاد آليات وبرامج عملية متفق عليها
وطنياً لضمان ديمومتها واستمراريتها، للضغط على الولايات المتحدة للعودة عن قرارها،
وعلى الكيان الصهيوني لمنعه من استثمار ذلك في تغيير الواقع الخاص بمدينة القدس.
وحيّا الجميع جهود أبناء شعبنا في الداخل وخصوصاً المقدسيين منهم، وشعبنا
في الَمهاجر الذي انتفض في أماكن تواجده رفضاً للقرار الأميركي، منوّهين أيضا بالتحركات
الشعبية في العالم العربي والإسلامي وفي بلدان عدة من العالم، مقدّرين موقف لبنان الرسمي
والحزبي والشعبي الداعم للقدس.
كما ناقش المجتمعون الوضع الفلسطيني في لبنان وخصوصاً الوضع الإنساني
منه، ربطاً بالوثيقة التي أنتجها الحوار اللبناني الداخلي، مطالبين الجهات الرسمية
المعنية بإقرار ما ورد فيها لتحقيق العيش الكريم لشعبنا.
واختُتِمت الاجتماعات بالإتفاق على الاستمرار في التواصل مع باقي الفصائل
الفلسطينية، لبلورة تصور خاص بمشروع وطني لمواجهة القرار الأميركي ومشروع صفقة القرن
الذي يأتي القرار في إطاره.