القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«حماس» تعلن عن تأسيس «جيش الكتروني» لمحاربة «إسرائيل»

«حماس» تعلن عن تأسيس «جيش الكتروني» لمحاربة «إسرائيل»

الأربعاء، 16 كانون الأول، 2015

أعلنت حركة حماس عن تأسيس «جيش الكتروني» يضم العديد من الناشطين في هذا المجال، وذلك خلال «مهرجان إلكتروني» أقامته الحركة في ذكرى انطلاقتها الـ 28، بمشاركة قادة الحركة ونوابها في المجلس التشريعي

وأحيا نحو 250 ناشطا في مجال الإعلام، انطلاقة حماس الـ 28 في مهرجان إلكتروني. وغرد جميع هؤلاء على مواقع التواصل الاجتماعي من قاعة كبيرة في منزل نائب رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، على هاشتاغ «#حماس28 «، و «#hamas 28»

وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في مداخلة هاتفية له في الاحتفال الإلكتروني «إن شعبنا سيهزم الاحتلال في كل الميادين». وأضاف «فكما أبدع شعبنا في مقاومة المحتل فإنه يبدع اليوم عبر استخدامه لوسائل الإعلام الاجتماعي». وتابع القول إن «رمزية اجتماع نشطاء الإعلام في منزل هنية في أرض المقاومة في غزة هي أكبر بكثير من كونه احتفالاً إلكترونياً لحركة حماس». وأكد أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي تعد «معركة حضارية وشاملة بأن الله تعالى سيفتح علينا وسينصرنا».

أما هنية فقد أشار إلى أن الجيش الإعلامي «يستطيع أن يفعل ما يعجز عنه العسكري في المعركة»، مشدداً على أن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة «ستستمر بتطوير سلاحها رغم الحصار والمؤامرات، وستعود أقوى من قبل بعشرات المرات». وقال إن المقاومة الآن أقوى أضعاف ما كانت عليه قبل حرب العصف المأكول صيف عام 2014. وأكد أن الانتفاضة الفلسطينية لا يمكن أن تتلاقى مع اتفاقية «أوسلو» للسلام التي وقعتها السلطة.

من جهته أعلن عضو المكتب السياسي لحماس الدكتور خليل الحية، أنه أصبح لدى حماس جيش إلكتروني بات أحد عوامل القهر للاحتلال الإسرائيلي. وأضاف «قام الاحتلال بتوظيف أكثر من 500 رجل للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لكننا اليوم في هذه القاعة ما يقرب 250 جندياً ومقاتلاً شرساً يدافع عن قضيته وشعبه.»

وفي هذا السياق أكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن حماس «باتت اليوم تستطيع أن تنشئ جيشاً إلكترونياً إضافياً بجانب كتائب القسام». ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية للانضمام إلى «جيش فلسطين الإلكتروني وأن يجندوا جميع خبراتهم الفنية والإلكترونية لخدمة القضية الفلسطينية».

وذكرت حماس أنه بعد ساعة من بدء «المهرجان الإلكتروني»، وصل عدد المغردين على هاشتاغ #حماس28 إلى 1875 مغرداً، أما عدد التغريدات فقد وصلت إلى 20 الفا و140 تغريدة.

وبحسب موقع تويتر للتواصل الاجتماعي جاءت التغريدات من أماكن جغرافية مختلفة أهمها فلسطين والسعودية وقطر وتركيا وماليزيا وأندونيسيا والجزائر والإمارات وليبيا والمغرب ومصر وأمريكا.

وشكلت تغريدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أبو عبيدة على تويتر الأعلى في إعادة التغريد وهي «في ذكرى الانطلاقة 28 لحماس، تؤكد كتائب القسام على خيارها الوحيد للخلاص من الاحتلال وهو خيار المقاومة والمواجهة حتى تحرير فلسطين».

وكان أبو عبيدة الذي اعتاد الظهور وقت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة ملثما، أكد في تصريح صحافي بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ 28 لحماس، على أن «خيار المقاومة والمواجهة هو خيارها الوحيد للخلاص من الاحتلال حتى تحرير فلسطين». وأضاف «حماس انطلقت وجيشها القسام لتعلن بداية النهاية للمشروع الصهيوني على أرض فلسطين المباركة وميلاد فجر جديد لأمتنا». وقال إن ثوابت حماس «لا تقبل المساومة وتحرير فلسطين هدفنا، والمقاومة سبيلنا، والقدس عاصمتنا، والأقصى قبلة جهادنا، وعودة اللاجئين حق، وتحرير الأسرى واجب والتزام».

وصادف أول من أمس الاثنين الذكرى الـ 28 لانطلاقة حركة حماس، التي أسسها الشيخ أحمد ياسين، الذي اغتالته "إسرائيل" في عام 2003. وهذا العام اتخذت الحركة قرارا بعدم إقامة احتفال مركزي، كما العام الماضي، واكتفت بإقامة فعاليات جماهيرية منها مسيرات مركزية وعروض عسكرية.

ونظمت حماس أول أمس مسيرة جماهيرية كبيرة بمدينة غزة، انتهت بكلمة للدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي، قدم خلالها وجهة نظر الحركة حيال العديد من الملفات الداخلية والخارجية.

وأثنى الزهار في كلمته على الجناح المسلح للحركة كتائب القسام، وقال متوعدا "إسرائيل" « كما طورنا سلاحنا، سنواصل تطويره ليصل جميع أرجاء فلسطين».

المصدر: القدس العربي