القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حماس تقيم افطارها الرمضاني السنوي في مخيم برج البراجنة

حماس تقيم افطارها الرمضاني السنوي في مخيم برج البراجنة


الثلاثاء، 20 حزيران، 2017

نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إفطارا رمضانيا في مجمع الأقصى الإسلامي في مخيم برج البراجنة غروب يوم السبت، حضره ممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية وحشد من وجهاء وفعاليات وشباب المخيم.

وألقى المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي كلمة عقب انتهاء الإفطار حذّر خلالها من مخططات يحيكها العدو الصهيوني ليلا ونهارا لتصفية القضية الفلسطينية من خلال شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتهويد الأراضي الفلسطينية والهيمنة عليها بالاستيطان، وتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، مستفيدا من حالة التشرذم التي يعيشها عالمنا العربي، مؤكدا على التمسك بالثوابت والمبادئ وفي مقدمتها حق العودة، داعيا الى وحدة الصف العربي.

وأشاد عبدالهادي بعملية القدس البطولية، مشيرا إلى أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، ورسالة واضحة وقوية بأن شعبنا لن يتخلى عن مقاومته وعن تمسكه بأرضه بالرغم من الجرائم الصهيونية، داعيا إلى تصعيد الإنتفاضة الشعبية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

كما أشاد بصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الأبية، غزة المقاومة، حيث راكمت فيها فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام قدراتها، لتشكل توازن رعب أكثر بكثير من ذي قبل، يجب على العدو الصهيوني أن يحسب لها ألف حساب قبل أن يفكر في الاعتداء على القطاع، بالرغم من الحصار الشديد الذي يطبق على غزة من القريب والصديق والعدو.

وفي ملف الحركة الأسيرة، حيّا عبد الهادي مقاومة وصمود الأسرى في ميدان السجون الصهيونية، مشيدا بانتصارهم في معركة "الكرامة" التي خاضوها ضد الجلاد الصهيوني، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرور حشد الدعم الدولي لنصرة قضيتهم العادلة.

وفِي ختام كلمته، أكد عبدالهادي على ان الشعب الفلسطيني في الشتات، يخوض مقاومة من نوع آخر، وخصوصا الشعب الفلسطيني في لبنان، وذلك من خلال تمسكه بهويته الوطنية وحقه في العودة الى ارضه، ومواجهة المشاريع التي تستهدفه، لافتا إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كما حافظوا على مخيماتهم سابقا، ومنعوا استخدامها من قبل أي طرف كرأس حربة في فتنة مذهبية، أو أداة بيد طرف ضد طرف، أو صندوق بريد لأحد، فإنهم سيستمرون في المحافظة على الوجود الفلسطيني في لبنان، وحفظ أمن واستقرار المخيمات والجوار، تحت سقف الموقف الفلسطيني الموحد، وفي إطار العمل الفلسطيني المشترك.

متمنيا ان يعود علينا رمضان وارضنا محررة ونعود اليها ونصلي في المسجد الاقصى، وليس ذلك على الله ببعيد.