الخميس، 1 شباط، 2024

وفد من قيادة حركة حماس في لبنان، سماحة الشيخ "علي فضل الله"، وضم الوفد ممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي ونائب المسؤول السياسي للحركة "جهاد طه"، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية "عبد المجيد العوض"، ومسؤول العلاقات الإسلامية "بسام خلف".

واستعرض ممثل الحركة جرائم الاحتلال التي يقوم بها واستهداف الأطفال والمدنيين يومياً بالمئات، وممارسة أبشع أنوع القتل والإجرام كتعبير عن حالة الفشل التي مُني بها في السابع من أكتوبر على يد كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، التي وجهت ضربة غير مسبوقة للاحتلال هزت بنيته وأركانه وأظهرت مدى ضعفه وهشاشته، مؤكداً صمود الشعب الفلسطيني وثباته في أرضه ووطنه.

ودعا ممثل الحركة، إلى ضرورة تكوين موقف علمائي موحد نصرة لفلسطين وللمقاومة وداعماً للشعب الفلسطيني في سبيل تعزيز صموده، معتبراً أن ما يجري اليوم في فلسطين هي مرحلة فاصلة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية لها ما بعدها على طريق الخلاص من الاحتلال والتبعية.

وأشاد ممثل الحركة بالموقف اللبناني والعلمائي تجاه القضية الفلسطينية، والعدوان على قطاع غزة، معتبراً أن للعلماء دور كبير في دعم قضية الشعب الفلسطيني وإبراز مظلوميته.

وأكد ممثل الحركة أن ما لم يأخذه الاحتلال في الميدان لن يحصل عليه في السياسة، وأن المقاومة مصممة على إنهاء العدوان بشكل كامل على شعبنا الفلسطيني، والانسحاب الشامل من قطاع غزة.

من جهته؛ سماحة الشيخ "علي فضل الله"، وجه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الأبيّة، معتبراً أن معركة طوفان الأقصى مستمرة في إلحاق الهزائم اليومية بالاحتلال، وأدان الشيخ "فضل الله"، المجازر والجرائم التي يتركبها الاحتلال في غزة والضفة، مؤكداً أن تلك المجازر هي محاولة فاشلة للتغطية على هزيمة الاحتلال المدوية في السابع من يناير.