لاجئ نت/ بيروت

السبت، 10 كانون الأول، 2011

أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس بياناً يندد فيه باالخطوة التي تعتزم وكالة الأونروا اتخاذها لجهة تقليص خدماتها في مخيم نهر البارد بالأمر الخطير، بعد أن قامت الأونروا بإبلاغ الفصائل واللجان الشعبية في المخيم بهذه الخطوة، حيث تقوم الأونروا بتقديم خدمات الإغاثة (الإعاشة) لما يقارب 369 عائلة عادوا إلى المخيم ضمن الرزمة الأولى.

وينتقد المكتب بشدة هذه الخطوة، ويعتبرها بأنها ضمن مسلسل التقليصات التي تنتهجها الأونروا منذ فترة طويلة، ودائماً تجد إدارة الأونروا لنفسها أعذاراً ومبررات تحاول أن تُقنع بها اللاجئين الفلسطينيين، وهي قضية نقص التمويل.

ويرد المكتب على مدير عام الأونروا سيلفاتوري لومباردو عندما سأله أهالي مخيم نهر البارد عن هذه الخطوة التقليصية، فأجابهم بالقول: «لا مانع من استمرار خدمات الإغاثة، لكن أقنعوا الأوروبيين أولاً»، ولكن السيد لومباردو نسي أن ميزانية الأونروا مخصصة لخدمة اللاجئين، وليس مقتصراً على الرواتب العالية للموظفين، وأن إقناع المانحين هي من مهام الأونروا وليست مهمة اللاجئين إقناع الجهات المانحة!.

ويدعو المكتب إدارة الأونروا إلى التراجع عن هذه الخطوة التي تمس حياة اللاجئين وواقعهم الإنساني، بل مطلوب من الأونروا أن تسارع في عملية إعادة الإعمار واستمرار تقديم الخدمات لأهالي مخيم نهر البارد باعتباره أقل الواجب تجاه ما لاقوه من معاناة وخسارة بعد تدمير المخيم.

مكتب شؤون اللاجئين في حماس

بيروت في 10-12-2011