القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"حماس" عن أداء "الأونروا": ارتباك وتراجع ووقف مساعدات

"حماس" عن أداء "الأونروا": ارتباك وتراجع ووقف مساعدات


الثلاثاء، 13 كانون الثاني، 2015

اعتبر مكتب شؤون اللاجئين في "حركة حماس"، في تقريره السنوي عن أداء وكالة "الأونروا" في العام 2014، أن المراكز الصحية للوكالة تفتقر إلى المعَدّات والتجهيزات الطبية المناسبة، وأن تعامل الوكالة في قطاعها الصحي مع المرضى لا يرقى إلى مستوى المسؤولية الطارئة التي تحتاج إليها بعض الحالات الملحّة.

ولفت التقرير إلى أن القطاع الصحي في "الأونروا" لا يُراعي ما تتطلبه الحالات الطارئة من سرعة في العلاج، وعدم التغطية الكافية لحاجات المرضى، والمماطلة في تحويلات المستشفيات الخاصة، والصعوبات التي تعترض النسوة الحوامل من ذوات الحالات الخاصة وتحويلهن إلى مستشفيات ليست لديها التجهيزات أو الكفاءة اللازمة لحالتها.

وجاء في التقرير أن قضية كثرة الطلاب في الصفوف ما زالت ماثلة، خصوصاً بعد دمج الطلاب من فلسطينيي سوريا مع فلسطينيي لبنان هذا العام.

وقد ساد الإرباك هذا العام أيضاً برنامج المنح الجامعية، إذ لا يتوافر لدى الوكالة سوى 45 منحة، في ظل وجود 1200 طالب يحق لهم التقدم بطلب المنحة.

ويلاقي المعلمون والتلاميذ صعوبات في التوزيع الجغرافي والتنقل اليومي، من دون أن تستجيب إدارة التعليم للشكاوى، فضلاً عن ورود عدد من الشكاوى المتعلقة بترتيب لائحة الانتظار في التوظيف، أوردها تقرير مكتب شؤون اللاجئين، ومنها مشكلة المعلمين في برنامج تعليم الطلاب من فلسطيني سورية الذين جرى صرفهم بعد العمل لمدة سنتين في البرنامج.

وفي خصوص البنية التحتية وتأهيل المنازل، ما زالت آليات مدّ شبكات المياه وترميم البنية التحتية يشوبها عدم الوضوح والشفافية، ومن أصل 8 آلاف منزل بحاجة إلى الترميم، لم يحظ بقرار الترميم سوى 10% منها.

أما برنامج الإغاثة والشؤون الاجتماعية فقد لجأ إلى تعبئة استمارات العائلات المحتاجة، وخلص إلى نتيجة فيها كثير من الظلم.

وتحدّث التقرير عن انخفاض التقديمات للاجئين الفلسطينيين من سوريا، من جانب المجتمع المدني و"الأونروا" التي قطعت مساعداتها فجأة عن 1100 عائلة منهم، معتمدة على إحصائية قام بها مجموعة من المتطوّعين غير المتخصصين.

وانتقد التقرير إلغاء برنامج التعليم المخصص لفلسطينيي سوريا في لبنان، ودمج التلاميذ بالمنهج المعتمد في لبنان، من دون اعتبار لاختلاف لغة المواد والتفاوت في المستويات.

المصدر: السفير