الثلاثاء، 27 تشرين الثاني، 2012

شدّد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة «حماس» اسامة حمدان، على «ان الحركة كانت دائما حريصة ان تكون علاقاتها على اساس دعم القضية الفلسطينية، وإن من يختار ان ينحاز الى المقاومة ويواصل دعمها بغض النظر عن اي شيء آخر هذا الموقف مقدر له ونحن نشكره عليه، ومن يختار ان ينأى بنفـسه هذا قراره».

كلام حمدان جاء ردا على سؤال حول ما اذا كان انتصار غزة سيعيد الحرارة الى العلاقة مع «حزب الله» وايران، وذلك اثر لقائه في مجدليون النائبة بهية الحريري يرافقه ممثل «حماس» في لبنان علي بركة ومسؤولها في منطقة صيدا ابو احمد فضل. واشار حمدان الى «ان التباين في الآراء حول اي قضية أخرى يجب أن لا يصل الى القضية الفلسطينية».

واكد انه «اذا تعرض لبنان لعدوان من الخارج سنكون الى جانب لبنان وهذا جزء من واجبنا تجاه لبنان»، معيدا التشديد على عدم الزج بالوضع الفلسطيني في الشأن اللبناني مؤكدا ان «ما يضر لبنان ينعكس سلبا علينا وما يصيبه من خير يصيبنا ايضا بالخير».

واشار الى ان اللقاء مع الحريري تطرق الى مجمل الأوضاع فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية «خاصة اننا نقترب من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وما يمكن القيام به من عمل من اجل تأكيد الحق الفلسطيني». وشدد على ان للفلسطينــيين قضية وقضيتهم هي العــودة الى فلسطين وانهم غير معنيين بتكرار تجارب سابقة من التورط في شؤون الدول المضيفة.

من جهة ثانية، اعلن امين سر الساحة اللبنانيه لحركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير» فتحي ابو العردات، أن القوى الوطنية والاسلاميه الفلسطينية توحدت في وجه اي عبث بأمن المخيمات.. ووقفت على مسافة واحدة من كل الأفرقاء في لبنان.. مشيرا الى «حرص قيادات وكوادر ومناضلي الحركة على الترفع عن الانجرار الى المؤامرات الدنئية التي تحاول جرنا الى معارك جانبية».

كلام ابو العردات جاء اثناء ندوة للكادر الفتحاوي في قاعه الشهيد ياسر عرفات في مخيم المية ومية.

وأكد على اهمية الوحدة الوطنية التي تجلت اثناء العدوان على قطاع غزة «وأننا الان بتنا نتحدث بلغة واحدة للعالم تجمع بين المقاومة والسياسة.. والمطلوب من الاخوة في جميع المناطق تظافر الجهد لدعم الرئيس (محمود عباس) ابو مازن والقيادة الفلسطينية..».

المصدر: محمد صالح - السفير