القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"حماس" عند بهية الحريري: نرفض التفجيرات الإرهابية

"حماس" عند بهية الحريري: نرفض التفجيرات الإرهابية


الأربعاء، 27 تشرين الثاني، 2013

اعتبر ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، ان اي تباين حول الأوضاع الاقليمية لا يبرر اعمالاً تفجيرية وارهابية كالتي حصلت في بيروت أخيرا. وقال: ان الفصائل الفلسطينية في لبنان لن تسمح بأن تتحول المخيمات الفلسطينية الى صندوق بريد لأي جهة كانت سواء محلية او خارجية ولن نسمح بأن يستخدم الفلسطيني فيأي اعمال تفجيرية او تكفيرية.

التقت النائب بهية الحريري في مجدليون، بركة وكان يرافقه مسؤول حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤول الحركة في المدينة أيمن شناعة بحضور المسؤول التنظيمي لتيار المستقبل في الجنوب محيي الدين الجويدي.

وقال بركة، ان اللقاء مع النائب الحريري يأتي "في سياق التشاور من اجل تحصين الساحة اللبنانية والفلسطينية وخصوصا في ظل التطورات الأمنية التي جرت في لبنان وآخرها استهداف السفارة الايرانية في بيروت. هذا العمل المدان منا جميعا. ان الذي نفذ هذا العمل بعيد عن البيئة اللبنانية والفلسطينية. وان الشعبين اللبناني والفلسطيني ابرياء من هذا العمل الإجرامي. نحن نؤكد مجددا ادانتنا لاستهداف المدنيين او البعثات الدبلوماسية في لبنان، ونعتقد ان اي تباين حول الأوضاع الاقليمية لا يبرر اعمالاً تفجيرية واعمالاً ارهابية كالتي حصلت في بيروت أخيرا .

اضاف: اكدنا ضرورة التواصل بين القوى الفلسطينية والفاعليات اللبنانية في صيدا من اجل تطويق اي اشكال والمحافظة على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ومنع اي توتر في هذه المدينة التي تحتضن معظم الفلسطينيين في لبنان وفي عاصمة المخيمات مخيم عين الحلوة. ان الموقف الفلسطيني الموحد يركز على المحافظة على امن لبنان واستقراره. ونحن كفصائل لن نسمح بأن تستخدم المخيمات الفلسطينية لضرب السلم الأهلي في لبنان. وكذلك لن نقبل بأن تتحول مخيماتنا الى صندوق بريد لأي جهة كانت سواء محلية او خارجية. ونؤكد اننا لن نكون إلا عامل استقرار في هذا البلد ونعتبر ان أمن المخيمات جزء من أمن لبنان.

وعما اذا كانت القوى الفلسطينية في لبنان تلقت طلبا من السلطات اللبنانية للتعاون في التحقيقات في تفجيري السفارة الايرانية كون أحد الإنتحاريين فلسطيني، قال بركة: لم يطلب منا أحد شيئاً في هذا الصدد، لكن نحن كفلسطينيين، نقوم بواجبنا. نحن نعمل للمحافظة على الأمن والاستقرار في المخيمات ولتوعية الجيل الشاب في المخيمات بأن قضيتنا هي قضية فلسطين، وان سلاحنا ينبغي ان لا يوجه الا الى العدو الصهيوني. هذا ما نعمل عليه في المخيمات وهذا موقف فلسطيني موحد ولن نقبل بأن يستخدم الفلسطيني في أي اعمال تفجيرية او تكفيرية. نحن نحرم، وديننا الإسلامي الحنيف يحرم الانتحار ويحرم استهداف أي مسلم بغض النظر عن الخلاف السياسي.

المصدر: المستقبل