«حماس»
عند «فتح الانتفاضة»: المخيمات ليست صندوق بريد
السبت،
05 تشرين الأول، 2013
في
خطوة لافتة للانتباه في توقيتها ودلالاتها وأهدافها السياسية، لجهة إعادة النظر
بعلاقاتها الفلسطينية والإقليمية، وإعادة التواصل مع الفصائل المحسوبة على سوريا،
زار أمس، وفد من قيادة حركة «حماس» في لبنان برئاسة ممثل «الحركة» علي بركة، مقر
«فتح الانتفاضة» في مخيم مار الياس، والتقى عضو لجنتها المركزية وأمين سرها حسن
زيدان، بحضور عدد من أعضاء القيادة في الحركتين.
ورفض
المجتمعون في بيان إثر اللقاء «استخدام المخيمات كصندوق بريد لاحد». وأكدوا
«المحافظة على امنها واستقرارها، وعلى السلم الاهلي في لبنان وبناء افضل العلاقات
مع لبنان»، مجددين «الدعم لوحدة لبنان وامنه واستقراره».
وإذ
دان البيان «الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في
فلسطين»، شدد على ضرورة «توحيد الموقف وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك في لبنان
دفاعا عن قضايا شعبنا المحقة وخصوصا الحقوق المدنية والانسانية وحق التملك». كما
طالب المجتمعون «الحكومة اللبنانية وادارة الاونروا بالوفاء بالتزاماتهما تجاه
مخيم نهر البارد».
من
جهة ثانية التقى وفد من «حماس» برئاسة مسؤول العلاقات اللبنانية رأفت مرة، رئيس
اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، في مقر المطرانية في بيروت.
وأكد مطر، بحسب بيان «حماس»، «وقوفه إلى جانب
القضية الفلسطينية»، مشددا على «حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة
الظلم».
المصدر: السفير