القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«حماس»: في الذكرى الـ98 لوعد بلفور المشؤوم.. المؤامرة مستمرة.. وشعبنا يقاوم

«حماس»: في الذكرى الـ98 لوعد بلفور المشؤوم.. المؤامرة مستمرة.. وشعبنا يقاوم


الإثنين، 02 تشرين الثاني، 2015

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بياناً بمناسبة الذكرى الـ98 لوعد بلفور المشؤوم وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه أكد فيه إنَّ وعد بلفور وعد جائر وباطل ومرفوض، وهو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" تتحمل بريطانيا وكل من ساندها مسؤولية ما نتج عنه من معاناة حتى الآن، وكان البيان على الشكل التالي:

تمر اليوم الذكرى الـ 98 لوعد بلفور المشؤوم، الذي استهدف سلب الوطن من أهله ومنحه لمن لا يستحقه، تمر الذكرى في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا انتفاضة القدس في مواجهة العدوان المتواصل على الأرض والمقدسات.

اليوم ونتيجة لهذا الوعد الظالم وما خلفه من كوارث وجرائم؛ يخوض شعبنا البطل في كافة مواقع تواجده داخل فلسطين المحتلة خاصة في مدينة القدس معركة الحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة بأبهى صور المقاومة، يقدم التضحيات الجسام من الشهداء والجراحي والأسرى والبيوت المهدمة، وسط صمت دولي مريب، وخذلان عربي مهين مدافعاً عن أرضه ومقدساته متمسكاً بحقوقه وثوابته، لا يرضى بأي حلول استسلامية تفرّط أو تتنازل عن ذرة منها.

إنَّنا في حركة حماس وفي هذه الذكرى الأليمة، لنؤكد على ما يلي:

أولاً – إنَّ وعد بلفور وعد جائر وباطل ومرفوض، وهو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" تتحمل بريطانيا وكل من ساندها مسؤولية ما نتج عنه من معاناة حتى الآن.

ثانياً – إن فرض هذا الكيان كأمر واقع بالقوة عبر طرد شعبنا من أرضه لا يمكن أن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا، لأن شعبنا يتمسك بحقوقه الثابتة والمقدسة ويرفض التفريط والمساومة عليها مهما كلف الثمن.

ثالثاً – نؤكد تمسكنا بنهج المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة كخيار استراتيجي قادر على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والأقصى والمقدسات وتحرير الأسرى.

رابعاً – نؤكد على ضرورة تعزيز الانتفاضة من خلال صف وطني موحد في وجه الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى.

خامساً – ندعو قادة الدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم لتحمل مسؤولياتهم التاريخية لمساعدة شعبنا للتحرر من الاحتلال، بتوفير الدعم لشعبنا المنتفض والضغط على الاحتلال لإجباره لوقف عدوانه على شعبنا والرحيل عن أرضنا ومقدساتنا.

سادساً – ندعو المجتمع الدولي خاصة المنظمات الدولية إلى التحرك من أجل حماية اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة، وتأمين الحياة الكريمة لهم في سورية ولبنان والعراق وتجنيبهم ويلات الحروب الداخلية.

سابعاً – نحيّي جماهير شعبنا المنتفضة في الضفة الغربية وقطاع غزة والمرابط في القدس والأقصى وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، والقابضين على زناد المقاومة في كلّ شبر من أرض فلسطين دفاعاً عن الأرض والعِرض والمقدسات.