حماس في عين الحلوة تقيم نشاطاً تضامنياً مع مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة

الثلاثاء، 16 تشرين الأول، 2018

اقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مخيم عين الحلوة نشاطاً تضامنياً مع شهداء وجرحى مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة حيث حضر اللقاء ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية ولجان الشعبية والاهلية و حشد من ابناء المخيم.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان حيث وجه التحية لشهداء مسيرة العودة مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله رغم كل الإجراءات التي يمارسها العدو الصهيوني. ودعا عثمان الى مواجهة صفقة القرن التي تحاول الادارة الامريكية فرضها لانهاء قضية الشعب الفلسطيني و من ضمنها قضية اللاجئين الفلسطينيين وذلك من خلال الوحدة الوطنية. وفي السياق دعا عثمان الى مواجهة كافة مشاريع التوطين والتهجير داعياً الحكومة اللبنانية إلى التعاطي مع المخيمات الفلسطينية من البوابة السياسية وليست الامنية واقرار الحقوق المدنية والانسانية.

كلمة حماس القاها عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان ايمن شناعة هنأ فيها الشعب الفلسطيني على صموده وثباته في وجه المحتل واكد انه وبعد مرور تسع وعشرون اسبوع على انطلاق مسيرات العودة اثبت شعبنا انه متبني لخيار المقاومة. واضاف شناعة أن خيار المقاومة تبنته غالبية الفصائل التي اجتمعت في القاهرة مؤخرا و اكدت من خلال هذا اللقاء على انها لن تهادن العدو و لن توقع معه اتفاقيات جديدة و اكدت على العودة الى تثبيت وقف اطلاق النار المتفق عليه عام ٢٠١٤.

واكد شناعة ان لا وقف للطائرات الورقيه ولا لعمليات اجتياز السلك الزائل حتى يرضخ العدو لكافة شروط المقاومة كما وجه رسالة مفادها ان سلاح المقاومة وكل ما يتعلق بعمل المقاومة هو خط احمر لا يمكن لاحد الاقتراب منه ، ودعا الدولة اللبنانية لاحتضان الشعب الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية كي تبقى نقطة انطلاق نحو تحرير فلسطين كما اكد على رفض مشاريع التوطين و التهجير و كل ما يتعلق بصفقه القرن.

كما اكد ابو علي حمدان المسؤول السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا في كلمته أن لا مساومة ولا تفريط بدماء الشهداء مشيراً الى ان دماء الشهداء ستسقط كل الرهانات والتسويات مشيراً الى أن مشاركة الالاف من جماهير شعبنا في مسيرات العودة والروح الابداعية التي تجسدت في الميدان هي ابلغ رسالة داعياً كل الاطياف الوطنية و الاسلامية للتعالي عن الخلافات والتوحد في ميدان المقاومة.