حماس
في لبنان تنتقد تقصير الأونروا وتستعد للتعاون
المشترك لتحسين أوضاع اللاجئين

الخميس،
26 كانونالأول، 2013
انتقدت
حركة "حماس"، أداء منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين بلبنان في
مجالات الصحة والتعليم والتوظيف والبنى التحتية.
وقال
مكتب شؤون اللاجئين في حماس، في تقريره السنوي بمناسبة الذكرى الـ 64 لتأسيس
"الأونروا"، "إن مراقبة أداء الوكالة الأممية يندرج تحت بند
المحافظة عليها، ككيان أممي شاهد على قضيتنا"، محذراً من بقاء منهجية
"الأونروا" قائمة على نداءات الاستغاثة وميزانية الطوارئ.
واستعرض
التقرير نتائج عملية المراقبة التي يقوم
بها مكتب شؤون اللاجئين لأداء "الأونروا"، والتي شملت قطاعات الصحة
والتعليم والتوظيف والبنى التحتية والخدمات الإنسانية.
ففي
قطاع الصحة، انتقد التقرير السياسة الروتينية المتبعة في إجراءات المعاملات ومزاجية
بعض الأطباء العاملين في المراكز الطبية التابعة للوكالة الأممية في المخيمات، كما
نوّه إلى نسبة التغطية الصحية "الملغومة" في مستشفيات
"الأونروا"وطريقة تعاملها مع اللاجئين من فلسطينيي سورية.
وفي
قطاع التعليم، ذكّر التقرير أن وعود وكالة "الأونروا" المتعلّقة بتخفيض
عدد التلاميذ في الغرف المدرسية لم تُنفذ بعد، حيث لا يزال عدد الطلبة في بعض
الصفوف يتجاوز 40 طالباً، كما أشار إلى الخلل الذي يعتري عملية تنظيم الإجازات لدى
المعلمين والمعلمات، ممّا ينعكس سلباً على مستوى التعليم في مدارس
"الأونروا".
ونوّه
مكتب شؤون اللاجئين في تقرير، إلى قضية تأهيل منازل المخيمات المهدّدة بالانهيار،
حيث أن جهود الوكالة في هذا المجال يعاني من "التخبط"، مشيراً إلى فجوات
في برنامج الشؤون الاجتماعية وتوزيع المعونات على الأسر الفقيرة والمنح الجامعية
لطلبة المخيمات.
وناشد
التقرير "الأونروا" التحرّك الفاعل لحل المشاكل القانونية والإغاثية
للاجئين الفلسطينيين النازحين بسبب الأوضاع في سورية، وكذلك حل أزمة مخيمي
"نهر البارد" و"الضبية" والعمل على تحسين البنى التحتية
للمخيمات.
وختم
بتوصيات مقترحة لمساعدة
"الأونروا" في تطوير نهج عملها في المخيمات الفلسطينية في لبنان، معرباً
استعداده العمل تحت مظلتها وتوثيق التعاون المشترك لتحسين أوضاع اللاجئين.