الخميس، 20 كانون الأول، 2012

زار عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد طه يرافقه المسؤول الاعلامي للحركة في صور محمود طه مكتب الوكالة الوطنية في صور و كان باستقبالهم رئيس المكتب قاسم صفا و مندوب الوكالة جمال خليل و قدما لهما دروع عربون شكر و تقدير للوكالة الوطنية للاعلام و بالخصوص لمديرة الوكالة السيدة لور سليمان صعب على الجهود التي تبذلها الوكالة و مندوبيها في دعم القضية الفلسطنية.

و بالمناسبة رحب صفا بوفد حركة حماس مؤكدا على العمل الاعلامي بما تطلبه المهنة من مسؤولية تجاه كل الفعاليات السياسية اللبنانية سيما القضية الفلسطنية .

ونقل طه تحيات اهالي قطاع غزة الى كل اللبنانيين الذين لا يدخرون جهدا من اجل المقاومة مؤكداً أن المقاومة وغزة هي امتداد للمقاومة في لبنان، واليوم مشروع المقاومة موحّد بين لبنان وفلسطين ويعطي نتائج طيبة أربكت العدو على كافة المستويات.

واعتبر طه أنّ انتصار المقاومة في غزة هو نقطة تحوّل في دائرة الصراع العربي الاسرائيلي، وأنّ هذا الحدث هو البداية نحو تحقيق العودة الى فلسطين، وهو الحلم الذي يتأمله كل لاجئ في المخيمات الفلسطينية، كما أكّد أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حريصة على تعزيز العلاقة اللبنانية ـ الفلسطينية معتبرها معادلة استراتيجية في وجه العدو الإسرائيلي.

وحول مشروع الفتنة في المنطقة، فإن حماس لن تتدخل في أي شأن داخلي ولكنّها رحّبت في أن تكون في موقع اطفاء حريق الفتنة، فهذا الموضوع بحاجة الى وعي من قبل الأمة بشكل أساسي.

وفي الموضوع السوري أكد طه أن حركة حماس ليس لديها أي توجه للإنخراط في الأزمة السورية، وتريد أن تبعد العامل الفلسطيني عن الأزمة ومانتمناه لأنفسنا نتمناه لسوريا، مشدداً أن حماس لن تنسى دعم سوريا للمقاومة الفلسطينية.

ويطمئن طه بأن الأيام القادمة تحمل في طياتها الخير للشعب الفلسطيني، وان المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو وهي في تطور نوعي تربويا وعسكريا وأضاف أنّ حماس لن تتخلى عن محور المقاومة لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها الشعب الإسرائيلي..