القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حماس: لتكن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا فرصة لتجديد العهد والتمسك بالحقوق والثوابت

حماس: لتكن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا فرصة لتجديد العهد والتمسك بالحقوق والثوابت
 
الاثنين، 17 أيلول، 2012
بيروت، لاجئ نت

اًصدر مكتب شؤون اللاجئين لحركة حماس في لبنان، بياناً بمناسبة الذكرى الـ30 لمجزرة صبرا وشاتيلا، وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، أكد فيه أن دماء الشهداء من الفلسطينيين واللبنانيين لن تذهب هدراً وأن العدو الصهيوني ومن يتحالف معه سيدفعون غالياً ثمن ما ارتكبوه من مجازر وعدوانية واغتصاب للأرض والحقوق وتدنيس للمقدسات وتنكيل بالأسرى، وكان البيان على الشكل الآتي:

في الذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، يؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حماس أن دماء الشهداء من الفلسطينيين واللبنانيين لن تذهب هدراً وأن العدو الصهيوني ومن يتحالف معه سيدفعون غالياً ثمن ما ارتكبوه من مجازر وعدوانية واغتصاب للأرض والحقوق وتدنيس للمقدسات وتنكيل بالأسرى.

هذه الذكرى الحزينة، التي طالت آلاف الضحايا الفلسطينيين اللاجئين، يجب أن تبقى محطة محفزة لمزيد من الإصرار والنضال على طريق العودة إلى فلسطين. هذه الذكرى التي طالت مخيميْ صبرا وشاتيلا وذبحت قوات الاحتلال وحلفاؤهم آلاف الفلسطينيين واللبنانيين، حيث اختلط الدم الفلسطيني اللبناني فيها، لتكن فرصة لتجديد ارتباط الدم والعلاقات الأخوية للمطالبة بالحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وتتزامن هذه الذكرى مع ذكرى تفاهمات أوسلو الأليمة التي فرطت بحقوق اللاجئين بالعودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي أُخرجوا منها إبان النكبة، والتي جلبت المصائب والنكبات لشعبنا الفلسطيني. وقد أثبتت التجربة أن مشروع التسوية والمفاوضات فاشل، وأن سياسية التنازلات جعلت العدو الصهيوني يتمادى في الاعتداء على مقدساتنا وأسرانا وحق عودتنا.

ويدعو مكتب شؤون اللاجئين جميع الأطراف الفلسطينية إلى تجديد العهد في هذه الذكرى للتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية والتوحد خلف استراتيجية ومشروع المقاومة بكافة أشكاله لمواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني وضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية في خدمة الشعب والقضية.

ويشدد المكتب أن من واجب السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية متابعة رفع الدعاوى وملاحقة الجناة الصهاينة ومرتكبي المجازر ومحاسبتهم أمام المحافل الدولية، وتفويت على العدو فرصة الإفلات من العقاب وعدم التجرؤ في الاعتداء مرة أخرى.

ويؤكد مكتب شؤون اللاجئين على اعتبار دماء اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان محرّم، وأن اليد التي تمتدّ إلى شعبنا مشبوهة وتخدم العدو الصهيوني، وأن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى مصانة بعيداً عن المصالح الفئوية في أي قطر كان.